بالفيديو.. الآلاف يحيون ذكرى الاربعين في مقام العقيلة زينب بدمشق

الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

تدفق الالاف من المعزين الى مقام السيدة زينب عليها السلام في مدينة دمشق السورية للمشاركة في مراسم اربعين الامام الحسين عليه السلام.. وجدد المشاركون ولاءهم لآل البيت عليهم السلام رافعين الرايات السوداء واللافتات المعبرة عن عظم هذا المصاب.

العالم - مراسلون

انها ذكرى اربعين الامام الحسين عليه السلام ، وجوه حزينه ودموع تسابق اصحابها لملاقاه العقيلة زينب عليها السلام ومواساتِها بمصاب اخيها، فإلى مرقدها تتسارع ُالخطى، وفي القلبِ أسى واقعهِ كربلاء، وما بين ملحمة انتصار الدم على السيف وصرخات اليوم ، مسير واحد على نهج سيد الشهداء.

وقال احد المواطنين السوريون "خلال الازمة بتسعة اشهر ان كان في زوار ما انقطعوا عن مجيئهم وعن الزيارة لكن اليوم بهذا المشهد زيارة الاربعين المشهد مختلف تماما الزوار بالالاف من مختلف الجنسيات سواء اخواننا اللبنانيون او العراقيون او الكويتيون ، ونحن اليوم موجودين بفضل الدين ضحوا والذين ساهموا والذين عملوا حتى يحموا هي المنارة ويحموا هذا المقام".

كما في كلِ عام، تعجُّ المنطقة بالافِ المعزين، الذينَ اتوا من بلادٍ شتى لينالو شرفَ القربِ من المرقدِ الطاهر، مجالسُ ومواكب ُحسينيه تنتشرُ عندَ كلِّ زاويه، من هذهِ المنطقهِ الطاهره ، تُجددُ الولاءَ والعهدَ.

وقال احد الزوار "ان عدد الزوار في تزايد مستمر وهذا شئ واضح للجميع ونحن نرى ذلك فهذا ليس مجرد كلام ، فكل سنة وكل اربعين وكل عاشوراء يزداد العدد ،وهذا نهج لا ينطفئ من الاف السنين ان شاء الله".

وقالت زائرة "جئنا لنعزي السيدة زينب من كل البلدان، جئنا نعزيها باخيها وبمصابها، وكلما تزداد الاعداد ".

حولَ هذا المقامِ الشريف، تطوفُ قلوبٌ تنبضُ بالحبِ لالِ بيتِ رسولِ الله عليهم السلام، يزحفونَ بالآلافِ اليها من كلِّ حدبٍ وصوب، وفي اذهانهم لا تزال تتردد كلماتُ العقيلة (ع) ،والتي غدت مدرسةً يتعلمُ منها القاصي والداني أصولَ الصبرَ والعقيدة.

الحب هو ذات الحب يتجدد بل يكبر عاما بعد عام وفي كل اربعين نجدد واياهم العهد بان لانقطع ضرب الحسين عليه السلام وان نكون جنودا اوفياء في هذه المسيرة.