ممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة..

الحظر الاحادي الاميركي اربك التجارة العالمية

الحظر الاحادي الاميركي اربك التجارة العالمية
الجمعة ٠٢ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

قال ممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة ان الحظر الاحادي الذي تفرضه اميركا على الدول هو مؤشر على ضعف تفهمها للتعقيدات العالمية الراهنة وهو لم يضر شعبا فحسب بل اربك مصالح الدول والتجارة العالمية ايضا.

العالم - ايران

واضاف غلامعلي خوشرو في كلمة القاها في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة التي عقدات لدراسة مشروع قرار لوضع حد للحظر الاميركي الاحادي على كوبا، اضاف ان ايران تعلن مرة اخرى دعمها لكوبا حكومة وشعبا امام العقوبات غيرالقانونية والاحادية التي تفرضها اميركا عليها من زمن بعيد. 

واضاف خوشرو 'لاشك ان الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا هي عقوبات احادية وغيرعادلة وطويلة الامد '. 

وقال ممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة ان النهج الذي يعتمدة الساسة الاميركان بات يبعدهم كثيرا عن الحقائق في عالمنا المتعدد اليوم. 

واضاف ان تعنت وتهور الادارة الاميركية في فرض العقوبات الاحادية ولجوئها الى السياسات البالية الخاصة بفترة الحرب الباردة، الحقت الكثير من الاضرار بالقطاع الاقتصادي لكوبا وسببت الكثير من المشاكل لشعبها. 

واشار خوشرو الى العقوبات الاحادية التي تفرضها اميركا منذ 37 عاما على ايران وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ اكثر من 37 عاما تواجه ضغوط التفرد الاميركي وفرض العقوبات الاقتصادية والمالية ولها مواقف مشتركة مع كوبا حكومة وشعبا حيال تهور اميركا وتجاهلها للقيم والمؤسسات الدولية. 

واوضح ان خطة العمل المشترك الشاملة التي تم التوصل اليها عام 2015 بين ايران ومجموعة 5+1 وحظيت بتأييد مجلس الامن تمثل حقيقة ان اميركا لاعب غيرموثوق في الساحة الدولية. 

وشدد بالقول 'ان الحرب الاقتصادية الاميركية التي تتم تحت عنوان العقوبات الجديدة لاتستهدف الشعب الايراني فحسب بل لها تداعيات سيئة على شعوب الدول الاخرى وباتت تربك التجارة العالمية'. 

وقال ان لجوء اميركا الى فرض الحظر على ايران بعد انسحابها الاحادي من الاتفاق النووي اثبت انها ليست محل ثقة والتعويل على التزامها بالتعهدات خطأ كبير. 

وشدد بالقول 'لقد انتهى عهد الانقلابات الانية وانعدام الاستقرار وسياسة بناء الجدار والحظر التي تهدد كلها الامن والاستقرار العالميين'. 

واضاف 'لمن المؤسف ان يعتقد بعض الساسة في العالم انهم قادرون على ضمان مصالحهم المؤقتة عبر سحق القوانين العالمية واضعاف المؤسسات الدولية.