خبير استراتيجي..

"داعش" تحتمي بأميركا عندما تتلقى ضربات قاصمة +فيديو

الجمعة ٠٢ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏02‏/11‏/2018 - أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد الدكتور امين حطيط أن جماعة داعش الارهابية بقيت موجودة في المناطق التي تسيطر عليها القوات الاميركية في سوريا، مشيرا الى انها احتمت بالولايات المتحدة عندما تلقت ضربات قاصمة من القوات العراقية والسورية.

العالم - خاص بالعالم

وقال حطيط لقناة العالم في برنامج "مع الحدث": نحن نرى ان داعش لم تمت ولم تستأصل من سوريا والعراق، داعش كانت لها وظيفة تدخل في خدمة الاستراتيجية الامريكية في المنطقة، هذه الاستراتيجية التي اصطدمت بعقبات كثيرة، فاضطرت امريكا للتراجع والمناورة واضطرت امريكا لتحجيم دور داعش في المناطق التي وجدت فيها خاصة بعد ان عجزت داعش عن الصمود في المناطق التي واجهت فيها الجيش السوري.

وأضاف حطيط: الجيش السوري في سوريا والجيش العراقي والحشد الشعبي في العراق وجهوا لداعش ضربات عسكرية وميدانية قاصمة ضدها فلجأت داعش الى الاحتماء بالمسؤول الاعلى عنها وهي امريكا، ولذلك نشهد في العراق او في سوريا تحديدا، ان داعش بقيت في المناطق التي تسيطر عليها امريكا، جزء منها على مقربة من قاعدة التنف وجزء آخر شرق الفرات في دير الزور على الحدود العراقية، كل ذلك بحماية ورعاية امريكية.

وتابع: اميركا احتفظت بورقة تنظيم داعش التي لا يزيد عددها عن 6 آلاف عنصر في كامل الارض السورية، وهؤلاء يحتمون بالمظلة الاميركية، واميركا هي التي نقلتهم بطائراتها في عدة مناسبات، وآخرها انها نقلت داعش بطائراتها من الرقة الى دير الزور، ثم بعنوان انها تدمر داعش، دمرت الرقة وقتلت المدنيين فيها.

وأردف: هذه الحماية التي وفرتها امريكا لداعش وفرتها للحظة احتياط وحرج، فعندما كنا نتابع مجريات الحرب في سوريا وصلنا الى القول انه بعد ان طهرت الغوطة هناك اربع قطعات حدودية اذا تم تطهيرها ايضا فقد اغلق ملف الحرب برمتها، كانت امريكا تعول على مسألة ان سوريا وحلفاءها لن يجرؤوا على فتح المعارك الحدودية، سوريا بحنكة وذكاء ذهبت الى المعركة الاقصر في الجنوب في قطع الذراع الاسرائيلية، امريكا هددت وتوعدت لكن سوريا تابعت واستطاعت ان تحقق انجازا استراتيجيا كبيرا في الجنوب اغلقت الملف توجهت الى الشمال...

للمزيد تابع الفيديو المرفق.