ملخص...غیاهب الکیان – الجريمة والعنف في الكيان الصهيوني

الجمعة ٠٢ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

العنف والمخدرات والفساد سمات وغيرها تحكم ممارسات الصهاينة ولا سيما صفوف الشباب وحتى القصر وهذه الآفات سوف تكون محور هذه الحلقة من غياهب الكيان .

وحول موضوع الفساد والعنف والمخدرات والكحول الآفات التي يعيشها المجتمع الصهيوني ولاسيما في صفوف الشباب وحتى القصر منهم ، حيث ان العنف بين الشباب اصبح جزءا لا يتجزء منهم ،  اكد حسن حجازي الخبير في الشؤون الاسرائيلية بأن  الحال التي يعيشها الشباب الصهيوني خاصة القصر منهم،  ان ظاهرة العنف التي تتفشى أكثر فاكثر في كيان الاحتلال من خلال ارتباطها بمجموعة من الظواهر الاخرى ، فالحال هنا مرتبطة بتعاطي المخدرات ومسالة احتساء الكحول وغير ذلك مما يعكس ان ذلك لم يعد حكرا على طبقة معينة حتى الشباب اليافعين وفي مقتبل الاعمارن حيث يختلطون بشكل او اخر في هذا المجال وتلك الظواهر تتكرر في الكثير من الاماكن،وخاصة في بعض المناطق التي تشهد نوعا من الانفلات على المستوى الامني الفردي والشخصي فيها .
واضاف  حسن حجازي ان هناك اماكن تعتبر من ضمن احزمة الفقر واحزمة البؤس في كيان الاحتلال التي تقل فيها قبضة القوى الامنية اضافة الى ان هناك فئات اجتماعية اكثر انفلاتا من الضوابط الاخلاقية والضوابط القانونية التي تمنع هكذا ظواهر مما يعكس عمق الازمة الاجتماعية التي تنعكس من خلال اتجاه الشبان الصهاينة نحو عالم الجريمة ، وكانهم بلا رقيب او حسيب وهي مسالة خاضعة لازمة يعيشها كيان الاحتلال على مستوى اخلاقي والسقوط الداخلي وعلى مستوى المعايير والقيم .
 وشدد حسن حجازي على ان جرعة العنف الزائدة التي يتلقاها المستوطنون في حياتهم اليومية من خلال ممارساتهم بالعدوان ضد الشعب الفلسطيني تنعكس على هذا المجتمع الذي يتحول الى مجتمع عنيف اكثر فاكثر يمارس العنف بدون ضوابط على المستوى الداخلي حيث يدفع الصهاينة ثمن ذلك .
وحول اسباب انتشار الاهمال و الفقر والاجرام في المدن والقرى المحتلة، اشار حسن حجازي انه الاحتلال قد مارس الظلم حتى في القرى العربية كما مارس الاضطهاد بحق هذه الاماكن باتجاهين فهو يهمل هذه الاماكن فيحولها لاماكن خارج اطار القانون حيث تنتشر فيها كافة الافات الاجتماعية ويقوم بعرضها بنفس الوقت وكانها بؤرة للجرام وكأن هذه الاماكن  مصدر لتصدير الاجرام لبقية الاماكن .
واشار حجازي انه يمر شرطي اسرائيلي عند ارتكاب تلك الاعمال الاجرامية فلا يفعل شيئا وهو متعمد بذلك وكأن شيئا لم يحصل ، فيظهر وكانه تعمد لاظهار صورة نمطية للعربي في داخل كيان الاحتلال على انه مصدر لكل فساد وشر، وهي ليست مسالة عبثية بل مسالةى متعمدة ضمن توجيه تقوم بها حكومة الاحتلال الاسرائيلي باجهزتها الامنية .
ويعاني  المجتمع الصهيوني من ازدياد واضح وخطير في ارتفاع نسب ضحايا المخدرات والجريمة والانتحار بين فئات مجتمعه.
وتتحدث الحقائق والدراسات التي تخرج من مؤسساته عن المزيد من الأرقام والجديد من الإحصائيات التي تؤكد ارتفاع نسب معدلات الجريمة والانتحار وتعاطي المخدرات والكحول ، و تتحدث عن الحاجة الماسة للحلول والمواجهة لمنع نهش هذا الآفات والأمراض لأبنائه، وتبقى أخطر ما يعني هذه المؤسسات أن يكون ملاذ هذه الآفات الأكثر آمنا هو بين حماته وهم جنود الاحتلال .

التفاصيل في الفيديو المرفق..

ضيف الحلقة : حسن حجازي الخبير في الشؤون الاسرائيلية
 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3870921