هذا ماقاله ظريف خلال اتصاله بموغريني و3 وزراء أوروبيين

هذا ماقاله ظريف خلال اتصاله بموغريني و3 وزراء أوروبيين
السبت ٠٣ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

تحدث وزير الخارجية الإيراني، مساء أمس الجمعة، هاتفيا مع فيدريكا موغريني، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية ألمانيا هايكو ماس، والسويد، ووزير الخارجية الدنماركي هانتر سامويلسون.

العالم - ايران

وتبادل محمد جواد ظريف في المحادثات الهاتفية مع المسؤولين الأوروبيين، حول الاجراء الأمريكي لإعادة فرض الحظر ضد إيران والجهود الأوروبية للتعامل مع هذه الإجراءات.

بدورهم أكدوا المسؤولين الأوروبيين، التزامهم وجهودهم للحفاظ على القنوات المالية مع إيران واستمرار صادرات النفط والغاز الإيراني، وشددوا على أهمية التزام وزراء المالية بالإضافة إلى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث وأعضاء آخرين لتنفيذ الآلية المالية الخاصة، وأعلنوا أن الآلية سيتم تسجيلها وتشغيلها رسميًا في الأيام القادمة.

وخلال المحادثات مع وزير الخارجية الدنماركي ناقش الطرفان الادعاءات الأخيرة للشرطة الدنماركية بخصوص تنفيذ عمليات إرهابية في الدنمارك.

و رفض ظريف هذه الادعاءات الخاوية، منوها إلى محاولات الكيان الصهيوني الواضحة لتقويض علاقات إيران مع الدول الأوروبية، والقضاء على المبادرات الأوروبية للحفاظ على الاتفاق النووي معلنا تعاون إيران مع السلطات الأمنية الدنماركية من أجل توضيح الأبعاد المختلفة لهذه المؤامرة واكتشاف الحقيقة.

وفي الوقت نفسه، أشار وزير الخارجية الإيراني إلى مسؤولية الحكومة الدنماركية في مقاضاة واعتقال عناصر الجماعة الإرهابية المتورطة في الهجوم الإرهابي بمدينة أهواز، والتي اعترفت بمسؤوليتها عن هذا الهجوم الارهابي، معتبرا اجراء الحكومة الدنماركية بحماية هؤلاء الأشخاص رغم الاعتراف الصريح بتنفيذ العمليات الإرهابية الأخيرة في أهواز، غير مقبول.

كما أكد وزير الخارجية الدنماركي مرة اخرى في المحادثة الهاتفية، دعم الدنمارك للاتفاق النووي ومواصلة التعاون مع الآليات المالية الأوروبية لمواصلة التعاون الاقتصادي مع إيران.

الرئيس الامريكي دونالد ترامب كان قد اعلن مساء امس، عودة الحظر النووي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. 

وأعلن وزراء خارجية ومالية المانيا وبريطانيا وفرنسا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي في بيان مشترك عن تطور ملحوظ شهده مسار التوصل الى آلية مالية خاصة بايران مؤكدين عزمهم على تكملة هذه المنظومة.

واعرب المسؤولون الاوروبيون عن اسفهم من انسحاب اميركا من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) مؤكدين ان الاتفاق النووي يحظى باهمية بالغة ويحظى بتأييد جميع اعضاء مجلس الامن كما جاء في القرار 2231 الدولي وهو حيوي لامن اوروبا والمنطقة والعالم برمته.