بمباراة العودة.. لقب "أبطال آسيا" يحسم في طهران

بمباراة العودة.. لقب
السبت ٠٣ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

نجح نادي كاشيما انتليرز الياباني في تحقيق الفوز على ضيفه بيرسيبوليس الإيراني 2-0 يوم السبت على ستاد ايباراكي، وذلك في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2018.

العالم - تقارير

وسجل ليو سيلفا (58) وسيرجينيو (70) هدفي الفوز لصالح كاشيما انتليرز.

وأكمل بيرسيبوليس المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعب الوسط سياماك نعمتي في الدقيقة 90 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.

وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم السبت المقبل على ستاد آزادي في طهران.

وهذه المرة الأولى التي يتأهل أي من الفريقين إلى المباراة النهائية، وبالتالي فإن كليهما يطمحان في الحصول على اللقب الأول في تاريخ البطولة، علماً بأن أوراوا ريد دايموندز الياباني توج بلقب البطولة العام الماضي.

بدأ بيرسيبوليس باندفاع هجومي بحثاً عن مباغتة أصحاب الأرض، وكاد يخطف التقدم في الدقيقة الرابعة عندما وصلت الكرة من الجهة اليمنى إلى علي عليبور في مواجهة المرمى ليسدد كرة ارتطمت بالمدافع جونغ سيونغ-هيون وتحولت إلى ركلة ركنية.

ثم تواصلت المحاولات الإيرانية، فسدد أحمد نورالله ضربة حرة مباشرة من الجهة اليسرى بصورة مخادعة في اتجاه المرمى، ولكن الحارس كوون سون-تاي أبعد الكرة بصعوبة إلى ركلة ركنية (6).

وبعد ذلك بدأ أصحاب الأرض بفرض سيطرتهم على الكرة، دون خطورة فعلية على المرمى، حيث كانت أولى محاولاتهم الفعلية في الدقيقة 25 عندما أرسل ليو سيلفا تمريرة طويلة وصلت أمام المرمى إلى يوما سوزوكي ليسدد كرة ذهبت بعيدة خارج الخشبات الثلاث.

وواصل الفريق الياباني محاصرة الضيوف، ولكنه عانى في اختراق التنظيم الدفاعي، حيث كانت أبرز المحاولات عبر رأسية هيروكي آبي التي مرت بعيدة عن القائم (42).

في الشوط الثاني بدأ كاشيما باندفاع أقوى، وسنحت له فرصة خطيرة في الدقيقة 48 عندما هيأ البرازيلي سيرجينيو الكرة أمام مواطنه ليو سيلفا لكن الأخير سدد دون تركيز فوق العارضة.

وأثمرت محاولات الفريق الياباني عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 58 عن طري ليو سيلفا الذي تبادل التمريرة مع شوتو ياماموتو قبل أن يسدد من حافة منطقة الجزاء على يمين الحارس علي رضا بيرانفاند.

ثم جاء الهدف الثاني لأصحاب الأرض عن طريق البرازيلي سيرجينيو إثر هجمة قادها كينتو ميساو قبل أن يمرر الكرة على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ليتابعها سيرجينيو في الشباك (70).

وحاول بيرسيبوليس الانطلاق نحو الهجوم في الدقائق المتبقية من أجل تعديل النتيجة، لكنه ركز على تدوير الكرة أمام المرمى الياباني والتسديد من خارج منطقة الجزاء، ليحافظ كاشيما انتليرز على تقدمه بهدفين قبل مباراة الإياب.

وكان كاشيما انتليرز حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 9 نقاط من ست مباريات، بفارق نقطة خلف سوون بلو وينغز الكوري الجنوبي، مقابل 6 نقاط لسيدني الأسترالي و5 لشنغهاي شينهوا الصيني، ثم فاز في دور الـ16 على شنغهاي اس آي بي جي الصيني 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وفاز في ربع النهائي على تيانجين كوانجين الصيني 5-0 في مجموع المباراتين، وفي قبل النهائي على سوون بلو وينغز 6-5 في مجموع المباراتين.

في المقابل تصدر بيرسيبوليس ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة من ست مباريات، مقابل 12 نقطة للسد القطري و10 لناساف الأوزبكي ولا شيء للوصل الإماراتي، ثم فاز في دور الـ16 على الجزيرة الإماراتي بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه بعد تعادل الفريقين 4-4 في مجموع المباراتين، وفاز في ربع النهائي على الدحيل القطري 3-2 في مجموع المباراتين، وفي قبل النهائي على السد بواقع 2-1 في مجموع المباراتين.

اقوال وآمال قبل المباراة

ويأمل الكوري الجنوبي البالغ 34 عاما أن يصبح أول لاعب يحرز اللقب ثلاث مرات بعدما حمله مرتين مع شونبوك موتورز في 2006 و2016.

أما خصمه على المرمى المقابل علي رضا بيرانفاند، فيعد من أبرز لاعبي فريقه أيضا.

ولا شك بأن المواجهة تحمل العديد من المعاني للطرفين الباحثين عن أول لقب قاري، فرأى ايفانكوفيتش الذي يعول على مهاجمه البرازيلي سرجينيو الذي سجل في المباريات الأربع التي خاضها من الدور ربع النهائي هو: «يكفي أن نقول إن هذا نهائي دوري أبطال آسيا لندرك أهمية هذه المباراة».

وتابع: «نعرف كل شيء عن فريق كاشيما وهو يستحق اللعب في النهائي، وهو فريق كبير في اليابان ويمتلك قدرات عالية، كذلك فإن أسلوب لعبهم يختلف عن أسلوب لعب فرق غرب آسيا، ونحن سنحاول تقديم أفضل ما بوسعنا في هذه المباراة».

في المقابل، قال جو أويوا مدرب كاشيما: «طموحنا الفوز باللقب، وأنا عندي ثقة كبيرة بلاعبي الفريق وقدراتهم الفنية والجسدية».

وأعرب أويوا عن طموحه في المشاركة بكأس العالم للأندية من بوابة البطولة القارية: «في عام 2016 رغم أننا تأهلنا إلى نهائي كأس العالم للأندية، إلا أننا شاركنا كبطل للدوري الياباني وليس كبطل لقارة آسيا، هذه المرة نريد أن نتأهل إلى كأس العالم كبطل آسيا»