البوصلة – التهدئة الوشيكة..مفتاح الحل ام عقدة التأزيم؟

السبت ٠٣ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

بعد جولة من المواجهات الميدانية بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تعود اسهم التهدئة للارتفاع من جديد.

وفد مصري في قطاع غزة، والكلام يدور حول وساطة جدية هذه المرة لايجاد تهدئة مع الاحتلال، لا تستبعد منها معالجة الوضع الاقتصادي في القطاع وانهاء مسيرات العودة التي تؤرق الاحتلال.

 فما هي حيثيات التحرك المصري؟ وهل هناك مقترحات جديدة لايجاد تهدئة قوية هذه المرة؟ واين ملف المصالحة من كل ذلك؟

بدوره ثمن القيادي في حركة حماس ماهر صبرة الجهود التي تبذلها مصر للوصول الى تهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا الى انها استكمالا للوساطات التي تتحرك فيها بعض الجهات في مصر وقطر والامم المتحدة لصياغة رؤية للتهدئة في القطاع.

واوضح صبرة ان هذه التهدئة مبنية على تثبيت ماتم الاتفاق عليه في اتفاق 2014 غداة العدوان الاسرائيلي على القطاع، مشيرا الى ان من بين بنود هذا الاتفاق التي لم يلتزم الاحتلال بتنفيذها كان رفع الحصار عن القطاع واعادة اعماره.

وكشف صبرة عن وجود نقاط ايجابية نقلت من خلال الوسطاء فيما يتعلق بموافقة الاحتلال الاسرائيلي لتنفيذ بعض استحقاقات هذه التهدئة، مشيرا الى وجود تفاهم حول بعض القضايا حيث سيبدأ العمل بها تدريجيا.

واوضح صبرة ان بعض النقاط التي تم التفاهم حولها للوصول الى تهدئة مع الاحتلال شملت موضوع تحسين الكهرباء والمياه ودفع رواتب للحكومة الفلسيطينية وتنفيذ بعض المشاريع لتشغيل خرجين، وتوسيع مساحة الصيد في بحر غزة وفتح المعابر، مؤكدا وجود اشارات ايجابية من قبل الاحتلال الصهيوني حول موافقته على هذه النقاط والبنود.

 

ضيف الحلقة:

ماهر صبرة القيادي في حركة حماس