شاهد بالفيديو..

بعد توجه الاميركيين للتصويت.. النساء، يُقلقن ترامب..

الثلاثاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٢٧ بتوقيت غرينتش

تشتد المنافسة بين المعسكرين الديموقراطي والجمهوري مع توجه ملايين الأميركيين للتصويت في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. وتشير استطلاعات الرأي الى تقدم الديموقراطيين الذين يأملون في استعادة مجلس النواب، فيما يرجح احتفاظ الجمهوريين بمجلس الشيوخ.

العالمالأميرکيتان

مع توجه الاميركيين للتصويت في انتخابات التجديد النصفي، تشتد المنافسة وتحتدم بين الديموقراطيين والجمهوريين. فالرئيس الاميركي دونالد ترامب يلقي بكل ثقله في المعركة التي تحظى باهتمام كبير هذه المرة باعتبارها استفتاء على أداء إدارته ومؤشراً على نمو الشعبوية دوليا. وقبيل التصويت يعقد ترامب ثلاثة تجمعات انتخابية في كليفلاند بولاية اوهايو وفورت واين بانديانا وكايب جيراردو بميزوري لحشد التاييد للجمهوريين.

وقال ترامب:"الثلاثاء هي فرصتك لإرسال رسالة إلى الغوغاء الديمقراطيين وإلى كل من يحاول إنكار حركتنا وتقسيم أمتنا العظيمة. مع صوتك يمكنك إيقاف المقاومة الراديكالية في مساراتها. أتطلع إلى رؤية ما يحدث، لأن هناك شيئًا ما سيحدث".

لكن ترامب وفور وصوله الى ولاية انديانا في الجولة الثانية من رحلته لم يستبعد امكانية ان يحقق الديموقراطيون اغلبية في مجلس النواب.

وقال ترامب:" لم يعد أحد يتحدث عن الموجة الزرقاء الكبرى قد يخرج الديموقراطيون بنتيجة جيدة، من يعلم؟".

ويتصدر المعسكر الديموقراطي الساعي الى التعويض عن خسارته المدوية في انتخابات الفين وستة عشر استطلاعات الراي لاستعادة مجلس النواب فيما يرجح احتفاظ الجمهوريين بمجلس الشيوخ.

وقال الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما:" شخصية هذا البلد على بطاقة الاقتراع. من نحن؟ أي نوع من السياسات التي نتوقعها؟ على بطاقة الاقتراع. كيف ندير أنفسنا في الحياة العامة وكيف نعامل الآخرين على ورقة الاقتراع. والخبر السار هو أنني أرى هذه الصحوة العظيمة".

وبينما يغذي الجمهوريون الأمل في كسر قاعدة خسارة الحزب الذي يتبعه الرئيس في هذا الاقتراع، يعكس آخر استطلاع للراي اجراه معهد "إس إس آر إس" معطيات تثير قلق ترامب والجمهوريين حيال تصويت النساء، إذ يكشف أن اثنين وستين بالمائة من الناخبات يؤيدن الديموقراطيين مقابل خمسة وثلاثين يؤيدن الجمهوريين، في حين تتوزع أصوات الرجال بشكل متوازن بين تسعة واربعية بالمائة للجمهوريين مقابل ثمانية واربعين بالمائة للديموقراطيين.