حدیث البحرین - احكام الإعدام والمؤبد واسقاط الجنسية وأبعادها

الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

لا تتوقف السلطات البحرينية عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان ومنها تسخير القضاء للإنتقام من المعارضين بلا هوادة، حيث تم تجييره لتصفية الحسابات مع المعارضة وزعمائها،

وما الحكم بالسجن المؤبد على الشيخ علي سلمان ورفيقيه سوى إشارة الى ان السلطات تنحى بإتجاه التصعيد في هذه الإنتهاكات وذلك على مشارف الإنتخابات النيابية، وما احكام الإعدام والمؤبد والسجن لسنوات طويلة مع اسقاط الجنسية إلا تأكيد أن البحرين ماضية في الدولة البوليسية، خصوصا ان اسقاط الجنسية كان هذا العام الاعلى في إعدام صامت للمسقطة جنسيتهم، فلماذا تستمر سلطات البحرين في سياسة الأحكام القاسية كما تصفها المعارضة؟ وهل اسلوب اسقاط الجنسية ينجح في استبدال المواطنين الاصليين بشعب من المجنسين؟ وما مدى الترابط بين التصعيد الرسمي والإنتخابات المقبلة؟

 

ضيوف البرنامج:

الناشط الحقوقي ابراهيم الدمستاني

الناشط السياسي البحريني الشيخ احمد نوار

 

وقال ضيف برنامج "حديث البحرين" الناشط ابراهيم الدمستاني: هذه الاحكام التي تصدر بين الفترة والاخرى هي امر ليس مستغرب من قبل النظام، الجميع يعرف انها قرارات سياسية تأتي معلبة وجاهزة من قبل الديوان الملكي لتقنين هذا القمع على هذا الشعب المسالم، وهذا الشعب يطالب بحقوقه المشروعة.

واضاف الدمستاني: هذه القرارات لا تثير التعجب عند اي مراقب، لان هذا النهج الذي استمرت فيه البحرين منذ عام 2011 الى الآن، وبالذات في هذا الوقت، لديها فرصة كبيرة للمضي في هذا النهج بسبب التركيبة الدولية، خصوصا مع الوصول المشؤوم لترامب الى سدة الحكم.

وتابع: هذا هو الوجه الحقيقي للنظام لان نستغرب، اذ انه منذ ان اتى الى البحرين هذا النظام لا يريد ان يتقاسم السلطة، انما يريد ان يستعبد الناس وان يكون الشعب البحريني بسنته وشيعته تنفذ هذه الاحكام السياسية من اجل ارهاب المواطن.

فيما قال الشيخ احمد نوار في البرنامج: بعد مدة من الانتظار والاجراءات الروتينية في المحاكم الرسمية في المانيا كانت هناك عدة عراقيل، وبعض هذه العراقيل غريبة جدا من قبيل ان هناك تشكيك انني عالم دين بحريني، فهناك اسباب غريبة جدا واحيانا يشككون في علاقتي بالثورة البحريني او علاقتي بطبقة علماء الدين البحرينيين، هذا مختصر ما جرى وعلى اساسه تم رفض طلب لجوئي وتم اقرار ترحيلي الى البحرين.

واضاف الشيخ نوار: هذا هو السبب الظاهري فوق الطاولة، وانا اشك ان يكون هناك تواصل بين السلطات الالمانية والسلطات البحرينية في هذا الشأن، حتى ان هناك مؤشرات غريبة جدا من قبيل ان السلطات الالمانية اضاعت الجوار الرسمي الخاص بي وهذا شيء غريب جدا، وقد يقال ان هناك تنسيق معين لاضاعة الجواز لإلزامي بالرجوع الى البحرين وهم ايضا اوعزوا لي بالذهاب الى السفارة البحرينية لإستخراج جواز من السفارة البحرينية وانا رفضت الذهاب الى السفارة البحريني لكون السفارة تابعة للأراضي البحرينية.

تصنيف :