ملخص - استوديو بيروت: عقدة الحريري في تمثيل السنة المستقلين بالحكومة

السبت ١٠ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠١:٠٩ بتوقيت غرينتش

المشهد السياسي اللبناني يبدو ضبابياً في ظل سيطرة موجة من الغيوم التي تحجب الرؤيا باتجاه الحكومة العتيدة.

محركات التأليف الحكومي متوقفة حالياً بانتظار جلاء المواقف السياسية التي تبدو عصية على التغيير، مرواحة ان لم نقل شللاً يصيب المشاورات السياسية.

اصرار من النواب السنة المستقلين على المطالبة بحقهم في التمثيل الوزاري وموقف ثابت لحزب الله بدعم حلفاءه باحقية مطلبهم، اما رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري فيواجه بالسفر حيناً وبالصمت حيناً آخر، فيما رئيس الجمهورية ميشال عون يحاول الموازنة بين علاقته الميثاقية بحزب الله ودعمه للرئيس الحريري.

اذاً لاءات ترافق المواقف السياسية في كل اتجاه ولا بوادر للتازل من اي طرف، فماذا في الافق السياسي اللبناني؟ من يعرقل ومن يوقف عجلة التأليف؟ ماذا عن الحلول وهل هناك من معالجات مقترحة لعقدة السنة المستقلين؟

واكد ضيف الحلقة على قناة العالم في برنامج "استوديو بيروت"، رئيس مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران، انه لا احد يستطيع ان يقنع الرأي العام ان الرئيس سعد الحريري الذي قبل بان يذهب الى الرياض وان يجلس قرب خاطفه محمد بن سلمان ليمازحه الاخير ويقبل الحريري في ذلك.

وقال زهران: ان الحريري قرأ كما في كل العالم ان كيف ان القحطاني قد اذله واهانه وضربه، يغفر لكل هؤلاء، لكنه لا يقبل ان يتحاور مع السنة المعتدلين النواب.

واوضح زهران، ان سقف النواب السنة المستقلين هو اقل بكثير من "المكون السني"، لافتاً الى انه لا يوجد منطق مبرر لعدم جلوس سعد الحريري ومحاورة هذا التكتل السني الا اذا كان مطلوب منه عدم تشكيل حكومة مع حزب الله.

ورأى ان الاميركيين يبدو انهم في المرحلة الاولى قد غمزوا لعدم اخذ حزب الله لوزارة الصحة، او حقيبة اساسية، مشيراً الى ان رياح العقوبات الاميركية ترافقها تعليمة بعدم مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، وما السنة الا ذريعة يتذرعون بها.

التفاصيل في الفيديو المرفق..

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3884591

كلمات دليلية :