"التطبيل" لم يشفع له.. مصير العريفي في خطر!

الإثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

كشف حساب “معتقلي الرأي” عن الاجراءات الجديدة التي اتخذتها السلطات السعودية ضد الداعية الوهابي محمد العريفي ، وذلك بعد أن منعته من الخطابة والمشاركة في أي منشط دعوي داخلي أو خارجي.

العالم - السعودية

وقال حساب "معتقلي الرأي" المتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين تويتررصدتها "وطن": " تأكد لنا أن السلطات السعودية تفرض منعاً للتنقل على الدكتور #محمد_العريفي حيث تمنعه من الخروج من الرياض".

وأضاف: "كما قامت بمنعه من أداء فريضة الحج نهاية العام الهجري الماضي، وذلك بعد منعه من ممارسة جميع النشاطات الدعوية".

يشار إلى أنه رغم سكوته والتزامه الصمت على ما جرى لغيره من الدعاة الوهابيين من اعتقال وتنكيل خاصة صمته على ما تم توجيهه من تهم لصديقه الداعية الوهابي سلمان العودة، لينجوا بنفسه، أصدرت السلطات السعودية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي قرارا بمنع الداعية محمد العريفي من خطابة يوم الجمعة وجميع المناشط الدعوية في الداخل والخارج.

وفي أعقاب منعه من الخطابة، لم يتوقف العريفي عن “التطيبل” ، ليستغل أي فرصه ليظهر فيها الولاء للملك سلمان وولي عهده والمقربين منهم ، في محاولة لتحسين العلاقات مع السلطة السعودية.