لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة..

طهران وقفت مع دمشق بحربها ضد الإرهاب وستبقى لجانبها

طهران وقفت مع دمشق بحربها ضد الإرهاب وستبقى لجانبها
الثلاثاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

قال نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية - السورية، إن الجمهورية الإسلامية وقفت الى جانب دمشق في حربها ضد الإرهاب وستظل دائما الى جانب هذا البلد في طريق دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

العالم - ايران

واشار حجة الاسلام "أحمد سالك كاشاني"، اليوم الثلاثاء خلال لقائه نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية - الايرانية، "محمد حسين راغب الحسين" الى التطورات السياسية والظروف الإقليمية، مضيفا: الإنجازات الميدانية والسياسية السورية في مواجهة التيارات التكفيرية والحركات الإرهابية هي علامة على الجهود الكبيرة التي يبذلها شعب وحكومة هذا البلد.

وأشار إلى دور الجيش والشعب والقيادة السورية في محاربة الإرهابيين، وتابع: مع وجود الجيش والشعب والقيادة السورية، فشل الإرهابيون والتيار التكفيري في وضع العقبات واستمرار الجرائم في هذا البلد، وإن انتصار الجيش السوري أمام الإرهابيين، قد ساهم بشكل كبير في استقرار وأمن المنطقة.

أشار نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية - السورية، إلى دور إيران في المنطقة، وخاصة في دمشق، قائلاً: إن إيران تدعم سوريا في مكافحة الإرهاب وستظل دائماً إلى جانب هذا البلد للمساهمة في أمن واستقرار المنطقة.

ورحب سالك بزيارة وفد الصداقة البرلمانية السورية إلى طهران، واصفا التعاون البرلماني والاجتماعات الثنائية بين مجموعات الصداقة للبلدين بالمهمة، ورحب بتوسيع علاقات البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والثقافية والسياسية.

وأشار إلى أن مجلس الشورى الإسلامي يرحب بجميع الأنشطة التي تهدف إلى تطوير العلاقات مع سوريا ويدعمها، كما أن زيارة مجموعات الصداقة البرلمانية للدولتين أمر مهم في تعزيز العلاقات ودعم التعاون فيما بينها.

بدوره أعرب نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية عن تقديره لدعم الحكومة الإيرانية والشعب، للجمهورية العربية السورية ، قائلا إن دعم قائد الثورة الإسلامية ومساندة الجمهورية الإسلامية الايرانية لعبت دورا رئيسيا في احباط مخططات الإرهابيين في سوريا.

وأشار راغب الحسين إلى فشل الحركة التكفيرية الإرهابية في سوريا وأضاف، إن الشعب وقيادة هذا البلد لن تنسى ابدا الرؤية الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية في مساعدة سوريا ومحاربة الإرهاب.

كما قال عدنان حسن محمود، سفير الجمهورية العربية السورية في طهران: بالنظر إلى مؤامرة الأعداء في الوضع الحالي، فإن توحيد الدول الإسلامية لعزل الكيان الصهيوني الغاصب أمر ضروري.