صعوبات وخسائر "شديدة" تضرب شركات الطيران الإماراتية

صعوبات وخسائر
الأربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

استبقت شركة "طيران الإمارات" إعلان نتائج نصف السنة المنتهي يوم 30 سبتمبر الماضي، والمقرر الخميس، بإعلان تراجع الأرباح؛ معللة ذلك بارتفاع أسعار النفط ودولار، وعدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي.

العالم - الامارات

جاء ذلك على لسان المدير التنفيذي للشؤون التجارية للشركة تييري أنتينوري، الثلاثاء، خلال مؤتمر لقطاع الطيران في دبي، قال فيه: إن "الأرباح ستتضرر بشدة من الوقود"، مشيراً إلىأن "تكاليف الوقود زادت 40% على شركة الطيران"، وأنه "من الصعب التعامل مع الوضع".

وتابع أنتينوري بالقول: إن "بواعث القلق هذا العام بشأن الاقتصاد العالمي وعدم الاستقرار السياسي تضر بالأرباح"، مؤكداً أن النصف الأول من العام الجاري "لم يكن سهلاً".

وفي السياق ذاته، أصدر الرئيس التنفيذي لشركة "فلاي دبي"، غيث الغيث، تحذيراً مماثلاً حيث قال في المؤتمر ذاته: إن "ارتفاع أسعار النفط جعله عاماً صعباً".

وبلغ صافي خسائر "فلاي دبي" المملوكة لحكومة دبي في النصف الأول من العام الجاري 316.8 مليون درهم (86.24 مليون دولار)، بارتفاع 122.3% عن النصف المقابل من العام 2017.

وألغت الشركة رحلاتها إلى عشر وجهات، بجانب تعليق الرحلات إلى وجهتين أخريين.

تجدر الإشارة إلى أن أرباح شركة طيران الإمارات انخفضت بنسبة 82% خلال عام 2017، بحسب إعلان رسمي صادر عنها.

وألغت الشركة توزيع الأرباح للمرة الأولى منذ السنة المالية 1995-1996، وقال الرئيس الأعلى لها الشيخ أحمد بن سعيد، في مايو 2017: إن "سنة 2016- 2017 كانت واحدة من أكثر السنوات تحدياً".

وجاء عام 2017 ليذوب بريق شركات الطيران الإماراتية تحت وطأة وقساوة الخسائر مع تراجع الأرباح السنوية؛ إذ أعلنت شركة "الاتحاد للطيران" في 10 أغسطس 2017، أن قيمة خسائرها عن عام 2016 قد بلغت 1.87 مليار دولار؛ نظراً إلى تراجع قيمة أصولها وضعف عائدات استثماراتها في شركتي "أليطاليا" و"إيربرلين".

وشملت الخسائر شطباً بقيمة 800 مليون دولار لقيمة استثماراتها في شركات الطيران الأخرى.