لأول مرة منذ سنوات..مسيرة مؤيدة حاشدة في درعا

لأول مرة منذ سنوات..مسيرة مؤيدة حاشدة في درعا
الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

خرجت أعداد كبيرة من أهالي مدينة درعا جنوبي سوريا في مسيرة مؤيدة للحكومة السورية لأول مرة منذ سيطرة الجيش السوري على المنطقة.

العالم-سوريا

جددت الفعاليات الشعبية في درعا اليوم دعمها المطلق للجيش السوري في محاربة الإرهاب وذلك خلال مسيرة شارك فيها المئات من أبناء المحافظة احتفاء بالذكرى الثامنة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة.

المشاركون الذين توافدوا من جميع قرى وبلدات ومدن المحافظة ساروا في مسيرة من البانوراما إلى ساحة 16 تشرين وسط مدينة درعا حاملين الإعلام الوطنية ورافعين صور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات تؤكد أهمية ذكرى الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد ورددوا هتافات وأهازيج من الفلكلور المحلي للمحافظة تغنت ببطولات الجيش وتضحيات الشهداء والجرحى.

وأشار المشاركون إلى أن الحركة التصحيحية شكلت منعطفا في تاريخ سورية الحديث وأمنت الاستقرار والتلاحم الوطني وأرست دولة المؤسسات والقانون وأحدثت نهضة شاملة وتحولات في كل المجالات وأعادت لسورية موقعها الرائد على مستوى دول المنطقة ورسخت موقعها في راس الهرم في مواجهة العدو الصهيوني مؤكدين على مواصلة نهج التصحيح والبناء والإعمار في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وفي كلمة المناطق المحررة من الإرهاب أشار فريد المقداد عضو مجلس محافظة درعا إلى أن دماء الشهداء هي التي حفظت درعا وأهلها ويشارك أبناؤها اليوم في ذكرى الحركة التصحيحية لتأكيد تمسكهم بنهج التصحيح ومسيرته المستمرة بقيادة الرئيس الأسد.

ولفت أحمد الديري رئيس اتحاد العمال في كلمة المنظمات الشعبية إلى أن الحركة التصحيحية كانت سببا في تغيير مسارات الأحداث وبالأخص الصراع العربي الاسرائيلي وبنى خلالها القائد المؤسس الجيش الوطني العقائدي الذي حطم أسطورة العدو الذي لا يقهر في حرب تشرين

لتحريرية وصولا إلى دحره اليوم أزلام ومرتزقة الصهيونية من التنظيمات الإرهابية التي حاولت إكمال دور العدو الإسرائيلي الإرهابي في المنطقة.

شارك في المسيرة محافظ درعا محمد خالد الهنوس وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي وفعاليات رسمية وحزبية ونقابية وشعبية.