العالم-مراسلون
الأمطار الغزيرة التي كانت تهطل في الضفة الغربية لم تكن عائقاً أمام هؤلاء الفلسطينيين الذين أدوا صلاة الجمعة فوق أراضيهم المهددة بالمصادرة في منطقة جبل الريسان الواقعة بين قرى رأس كركر وخربثا بني حارث وكفر نعمة غربي مدينة رام الله، الصلاة استمرت على الرغم من اطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام تجاه المصلين بشكل مباشر.
المواجهات اندلعت في منطقة جبل الريسان لتكون واحدة من اكثر من ثلاثين نقطة مشتعلة بالمواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية احتجاجا على المشاريع الاستيطانية التي لا تتوقف في الضفة وخاصة مع الضوء الأخضر الذي منحته الادارة الامريكية لكيان الاحتلال الاسرائيلي.
المواجهة المستمرة في الضفة تشكل للاحتلال ازمة وللفلسطينيين ورقة لإبطال صفقة ترامب.