استوديو بيروت: أزمة تشكيل الحكومة وخيارات الحريري

السبت ١٧ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

ازمة تشكيل الحكومة اللبنانية الى تفاقم ولا بوادر تشي بحلحلة قريبة، سماحة الامين العام لحزب الله رفع سقف الخطاب وفند الادعاءات ودفع عن حزب الاتهام بعرقلة التشكيل، مستنداً الى حجج منطقية بالوقائع والحسابات المعيارية وغير المعيارية التي تلجأ اليها القوى السياسية الاخرى.

الرئيس المكلف سعد الحريري تمسك بموقفه في رفض تمثيل السنة المستقلين معلناً اوبته الكاملة للطائفة السنية في لبنان، هو يعرف مصلحتهم وهو يتقن حمايتهم بحسب قوله.

ويشدد الحريري على اتهامه حزب الله بالتعطيل، هذه الدوامة السياسية مستمرة منذ خمسة اشهر تشتد وتيرتها في ظل شبح الازمة الاقتصادية الذي يسيطر على لبنان وسط تحذيرات داخلية وخارجية من خطورة الوضع السائد في ظل استمرار التعثر في التشكيل.

فماذا في الكواليس السياسية؟ وهل نحن امام ازمة مفتوحة على مختلف المستويات؟ هل تنجح مبادرة باسيل في احداث خرق وايجاد مخرج يبشر باعلان الحكومة، ماذا لو اخفق؟ ما  هي خيارات الحريري وما هي السيناريوات المنتظرة؟

واكد وزير الخارجية الاسبق عدنان منصور: ان لبنان يعيش في ازمة منذ ستة اشهر، لم يستطع حتى الان تشكيل الحكومة، وكأن قدر لبنان في كل مرة يريد تشكيل الحكومة، على الشعب اللبناني ان ينتظر أشهر، مثل ما حصل لحكومة ميقاتي حيث بقيت خمسة اشهر استشارات لتشكيل الحكومة، وايضاً مع حكومة تمام سلام التي استغرقت 11 شهراً لتشكيلها.

وقال منصور في حوار مع قناة العالم عبر برنامج "استوديو بيروت": انه مرت ستة اشهر على تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة، موضحاً ان المشكلة تكمن في نظام الطائفية قبل ان تكون مشكلة تشكيل الحكومة وكيفية تركيبها.

واشار الى ان النظام اللبناني فريد من نوعه بمعنى انه يختلف عن بقية الانظمة الموجودة في العالم، هذا النظام صحيح هو نظام برلماني، اي ان الجهة التي تكسب المعركة الانتخابية وتشكل الاغلبية تستطيع ان تشكل الحكومة، لكن النظام في لبنان عليه ان يأخذ بالاعتبار الطوائف اياً كان حجمها واياً كان عددها.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..

 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3899831

تصنيف :