بالفيديو.. السترات الصفراء تؤرق مضجع إيمانويل ماكرون

الأربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

تواصلت الاحتجاجات المنددة بزيادة اسعار الوقود في فرنسا ودعا منظموها الى تظاهرة كبيرة السبت المقبل وسط العاصمة باريس لشل حركتها.

العالم - خاص العالم

احتجاجات ما بات يعرف بالسترات الصفراء بفرنسا دخلت يومها الخامس مهددة بالمزيد من التصعيد، ولم تفلح دعوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الحوار ومساعيه لإقناع المتظاهرين بوضع حد لاحتجاجاتهم.

المتظاهرون الغاضبون من زيادة الرسوم على المحروقات واصلوا تحركاتهم واقاموا حواجز قرب نقاط دفع رسوم الطرقات السريعة وعند الساحات في مناطق عدة. 

وقال احد المشاركين في الاحتجاجات" لن نستسلم ولن نرضخ يمكن للرئيس ماكرون أن يفعل ما يريد لكننا سنواصل تحركنا في الشارع وعلى الطرقات". 

وافادت الشرطة أن رجلين أوقفا على ذمة التحقيق بعد حصول ما وصفته بتجاوزات قرب مستودع للنفط جنوب بلجيكا مشيرة الى إن محتجين يتجمعون في هذه النقطة بصورة متكررة لعرقلة حركة المرور ونية التخريب بحسب تعبيرها .

ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن الشرطة الفدرالية تحذيرها من استهداف مواقع أخرى كنقاط حدودية مع فرنسا أو مستودعات أخرى للمحروقات. وزير الداخلية البلجيكي  جان جانبون بدوره اعلن عدم القبول بقطع الطرق السريعة أو بحصول تجاوزات.

وقالت احدى المحتجات" يقول البعض اننا ننتظر زيادة الأسعار لنقوم باحتجاجات، الامر ليس كذلك بل لأن الأوضاع وصلت لأقصى درجة".

 وأعلن تسعة وعشرون الف شخص حتى الآن نيتهم المشاركة بتظاهرة السبت المقبل في ساحة كونكورد بوسط باريس والتي تهدف إلى شل الحركة في العاصمة.

سكرتير الدولة لدى وزارة الداخلية لوران نونييز اعلن عدم منع التظاهرة لكنه رفض تنظيمها في الساحة لأسباب أمنية. هذا ولم تعد الاحتجاجات مقتصرة على زيادة أسعار الوقود المزمع تنفيذها بداية العام الجديد بل وسعت السترات الصفراء نطاق مطالبها للتنديد بالنظام الضريبي بصورة عامة وبتراجع القدرة الشرائية. وأشارت عدة استطلاعات للرأي الى أن حركة الاحتجاج التي حصلت على دعم اتحاد القوة العمالية للنقل باتت تحظى بتأييد 75 بالمئة من الفرنسيين