ملخص...العين الاسرائيلية - مزاعم نتانياهو عن وساطة روسية في صفقة مع ايران

الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

جالت العين الإسرائيلية بين تصريحات نتانياهو ومزاعمه عن وساطة روسية تضغط بإتجاه تخفيف الوجود الإيراني في سوريا ومتابعة الإنتقادات من داخل تل ابيب حول سياسة نتانياهو واخفاقاته المتتالية سواء فيما يتعلق بسياساته تجاه طهران، او من ناحية هزيمة جيشه امام المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي ادت الى استقالة وزير حربه افيغدور ليبرمان.

وكالعادة الإعلام الإسرائيلي لا يمل التغني بإنجازاته في مسار التطبيع مع الانظمة العربية، وآخر التطورات العلاقات الإسرائيلية البحرينية التي خرجت الى العلن وباتت ترسم لمستقبل هذه العلاقات.

ضيف الحلقة المتابع للشأن الإسرائيلي فتحي كليب

ورغم النفي الروسي يواصل الإعلام الإسرائيلي إثارة تصريحات اطلقها نتانياهو بشأن وساطة روسية لتخفيف الوجود الإيراني في سوريا مقابل تخفيف الحظر الاميركي على ايران.

وقال المتابع للشأن الاسرائيلي فتحي كليب إن نتانياهو منذ ان جاء الى سدة الحكم وهو يتحدث الوجود الايراني في سوريا ولبنان، ودائما هذا الامر يتكرر على لسان رئيس وزراء العدو، هو دائما يريد ان يصطنع خطرا موجودا كي يكتل الراي العام الاسرائيلي حوله خاصة في هذه المرحلة التي يعيش فيها مشكلة حقيقية على مستوى الحكومة والإئتلاف الحكومي بعد انسحاب وزير الحرب الإسرائيلي منها.

واضاف: الغريب ان وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن اتصالات اسرائيلية روسية وكأن المسألة هي روسيا التي تتحدث بإسمها، اكثر من مرة تحدث اكثر من مسؤول روسي بأن هذه القضايا سيادية سورية من يقرها هي الحكومة السورية بالعلاقة مع ايران التي يعتبر وجودها في سوريا وفقا لأكثر من مسؤول سوري بأنه وجود شرعي وجاء بطلب الحكومة السورية، إذا "اسرائيل" لا امكانية ان تتحدث بهذه المسألة إلا من زاوية ايقاع المشكلة بأن روسيا طرحت صفقات، علما ان الروس ينفون دائما طرح صفقات على "اسرائيل" تتعلق بالوجود الايراني في سوريا.

وتابع كليب: هذه التصريحات ليست الا تصدير لمشكلة ما بإعتبار ان الخطر الاساسي هو خطر خارجي وليس خطر يتهدد الحكومة الإسرائيلية.

واردف قائلا: عندما كان رئيس وزراء العدو الاسبق ايهود اولمرت في الحكومة كان النقد يأتي من نتانياهو حول طريقة تعاطيه مع ايران، اليوم نتانياهو في الحكم يأتي النقد من اولمرت حول طريقة تعاطيه من ايران، إذن فإن استحضار الخطر الايراني وزجه في الصراعات الداخلية ليس اكثر من مزايدات وابتزاز سياسي حتى ولو كانوا يكذبون على بعضهم البعض...

للمزيد تابع الفيديو المرفق للحلقة كاملة.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3922141