بالفيديو.. الفلسطينيون يتوارثون مسيرات العودة جيلا بعد جيل

السبت ٠١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2018.12.01 – شهدت الأراضي المحتلة يوم أمس جمعة العودة الـ36 في ظلال "جمعة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني".. فأعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين لا يتوقف.. الشهداء في المئة الثالثة والجرحى بعشرات الآلاف، والعشرات الآخرين تأتي إلى ميادين العودة لتؤكد للمحتلين والمتأمرين والمتواطئين أن حق العودة حق لا يضيع ولا يسقط بالتقادم.

العالم - فلسطين

وفي حديثه لقناة العالم الإخبارية وحول رسائل مسيرات العودة قال عضو اللجنة القانونية والتواصل الدولي عصام حمادة أن "الرسالة الأولى هي أن الشعب الفلسطيني سيبقى متجذراً في الميادين حتى تذعن دولة الاحتلال للمطالب التي خرجنا بها في 30 مارس.. والرسالة الأخرى هي رسالة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي نطلب فيها من العالم أجمع الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني."

وفي كل جمعة يأتي الأستاذ الجامعي "أحمد جودة" الشيخ التسعيني وأقرانه من الطاعنين ممن راهنت عليهم الخرافة الإسرائيلية بأن الكبار يموتون وأن الصغار ينسون، ليؤكد إيمانه بحقه في العودة إلى أرضه وكله أمل بأن تسعفه الأيام ليعيش هذا الحق واقعاً على أرض فلسطين أو يورثه لابناءه وأحفاده من بعده.

وقال أحمد جودة لقناة العالم الإخبارية إن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وكما اغتصب الصهاينة أرضنا منا سنستخلصها من أيديهم، طال الزمن أو قصر."

نساء فلسطين يتقدمن الصفوف مع إخوانهن وأبنائهن في رفض الاحتلال والحصار والظلم والتأمر الدولي والتواطؤ العربي، مع استعداد عال للتضحية بأنفسهن وفلذات أكبادهن دفاعاً عن المقدسات والأرض وكرامة الأمة في فلسطين.

وقالت إحدى النساء الفلسطينيات "أوجه كلمة لترامب لأنه اعترف بأن هناك دولة لإسرائيل كي تكون لها عاصمة، فيما القدس عاصمة فلسطين الأبدية.. وأقول لحكام العرب أنه كونوا نائمين، فنحن النساء والبنات بدمنا سوف نرجع فلسطين وأرضنا."

وإن لم يستطع الفلسطينيون ممارسة حق العودة واقعاً على الأرض بسب الخلل الجائر في موازين القوى والتآمر الدولي المستمر والغياب والحنوع العربي فإنهم يعيشونه يقيناً وفكرة وثقافة، ويورثون هذا الحق كأمانة مقدسة لأبنائهم جيلا بعد جيل.