خاص بالعالم:

جلالي: لا نواجه مشكلة في بيع النفط الإيراني + فيديو

الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٣١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏09‏/12‏/2018 – أكد رئيس مركز الدراسات في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني كاظم جلالي أن الجمهورية الإسلامية لا تواجه مشاكل في بيعها للخام الإيراني، مشدداً على أن ضعف المنظمات الدولية دفع لكي تتكون المنظمات الإقليمية وتعمل على تنمية دورها.

العالم إيران

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "من طهران" وعلى هامش عقد مؤتمر طهران لمكافحة الإرهاب أشار جلالي أن: "المنظمات الدولية أصبحت ضعيفة للغاية، ومجلس الأمن والأمم المتحدة هي كذلك، فإذا لم تكن كذلك وكان ترامب يريد تقويتها لكان رضخ لهذه القرارات، نحن نرى عمليا أن المنظمات الدولية تضعف يوما بعد يوم، وهذا يعود إلى القوى العظمى والولايات المتحدة، ولذلك نرى أن المنظمات الإقليمية باتت في طور التكون والتنمية".

وأضاف: "للأسف نحن نعاني من الوهن في البلدان الإسلامية، على سبيل المثال منظمة التعاون الإسلامي كان لها أن تؤدي دوراً أكثر أهمية في الظروف الراهنة، فمثلاً إن تعاملاتنا الاقتصادية مع البعض هي بين 11 و12 بالمئة وباقي تعاوننا هو مع البلدان غيرالمسلمة، لذلك فإن الدول الست المشاركة في مؤتمر طهران بإمكانها رفد سائر المنظمات الإقليمية، على سبيل المثال 4 دول منها هي عضو في منظمة إيكو".

ودعا جلالي دول المنطقة لكي تحل مشاكلها إقليميا وفيما بينها، وقال: "ان عدم الترافع داخلياً يضر بالجميع، نحن نلاحظ أن الإرهابيين يستغلون فقر الناس، حيث ينضم البعض إليهم بدافع الفقر، على سبيل المثال القاعدة وطالبان كانا يدفعان 50 إلى 100 دولار فيما وصل المبلغ لدى داعش إلى 700 دولار، لذلك فمن الطبيعي أن يلتحق بهم في آسيا الوسطى أو أماكن أخرى من يعاني من البطالة، فنحن لو قدنا بلداننا نحو التنمية وعملنا لتحجيم الفقر والأمية، من المؤكد أن ذلك سوف يترك بصماته على استتباب الأمن.

وعن آخر تطورات مبيعات النفط الإيراني أوضح جلالي أن إيران كانت تبيع نفطها كلاسيكيا إلى بعض البلدان كما أن ترامب استثنى 8 دول، كما أن لإيران قنواتها الخاصة لبيع النفط.

وأضاف أن: إيران بلد لا يمكن تهميشه وطبيعة نحن نبيع نفطنا، كما أننا نفضل في البرلمان وكذلك الحكومة أن نقلل من بيع النفط، إذ أنه ومنذ عهد الإمام الراحل والآن قائد الثورة والمسؤولين الكل كان ولازال يركز على التقليل من الارتكاز على عوائد النفط في الميزانيات العامة، وهذا ما لجأنا إليه في السنين الأخيرة، ففي فترات كان ارتكازنا على عوائد النفط 50 إلى ستين في المئة في حين أن ميزانية هذا العام اقترحت نسبة 27 بالمئة.

وخلص إلى القول: نحن نواصل بيع النفط حاليا ولا نواجه مشكلة في ذلك، كما أننا عملنا كثيرا في صناعات أخرى كالبتروكيماويات لكي نتجنب بيع الخام ونتمكن من تحويله، فالحظر يمكن أن يشكل فرصة لكي نعيد صياغة اقتصادنا.

للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..