من وحي الثورة - 40 عاما على انتصار الثورة الإسلامية في إيران: بداية أفول المشروع الاميركي

الإثنين ١٠ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٣٧ بتوقيت غرينتش

اربعون عاما منذ ان انطلقت الثورة الإسلامية في ايران، اربعون عاما وهذه الثورة تحاصر وتحارب وتفرض عليها كل القوانين الظالمة لكنها رغم ذلك لم تنهزم لم تتراجع لم يأفل نجمها بل وازداد بريقا هذا النجم ليتحول بريقه الى كافة انحاء العالم.

تلك اللحظات التي وصل فيها الامام الخميني الى مطار طهران، تلك اللحظات التي حمل فيها للعالم اجمع بشرى بأن الأستكبار العالمي لن يبقى حاكما ولن يبقى متغلبا في هذا العالم وبأن المستضعفين الارض سيأتي يوم ليكونوا هم الاسياد وبأن المستضعفين في الارض هم من سيحمل الراية في المستقل.

لكن رغم كل ذلك لم تتوقف الحرب وما زال هناك في هذا العالم من يسعى الى ان يأفل نجم الثورة الإسلامية وهناك من في العالم يتآمر من اجل ان ينهي اثار هذه الثورة التي وصلت الى كافة انحاء المعمورة.

وحول هذا الموضوع قال المفكر والإعلامي الفلسطيني علي الجريري: (اتكلم) بإسم احرار فلسطين الذين لم يحيدوا عن البوصلة، لانها هي بداية هزيمة المشروع الاميركي في المنطقة عندما افل نجم الشاه الذي كان على علاقة مع الإحتلال الإسرائيلي وكان يدعمه في منطقتنا.

واضاف الجريري: وفيما بعد بدأت الخطوة الأولى بإنزال العلم الإسرائيلي من السفارة في طهران ورفع العلم الفلسطيني بدلا عنه ايذانا ببداية وقوف هذه الجمهورية العظيمة الى صف المقاومة، وحافظت على هذا الموقف، على فكر الإمام الخميني وحمت المقاومة اللبنانية التي ايضا حمت الشعب الفلسطيني في المخيمات اللبنانية وطردت الإحتلال الإسرائيلي منه واوجدت معادلة الردع للإسرائيليين.

وتابع: ثم بعد ذلك نراها وقفت شامخة بجانب سوريا حتى انتصرت على هؤلاء المرتزقة الذين اتى بهم الإستعمار من الولايات المتحدة الاميركية وعملائها في المنطقة لانهم احسوا كما قال السيد حسن نصر الله ولى زمن الهزائم وبدأ عصر الإنتصارات، احسوا بأنهم خسروا في هذه المنطقة، هم بدأوا يخسرون فعلا منذ اليوم الأول الذي انتصرت فيه الثورة الإسلامية في ايران واصبحت سندا لكل المظلومين والمقهورين واصبحت سندا لكل الثوريين وبشكل خاص في القضية الفلسطينية.

تصنيف :
كلمات دليلية :