واشنطن «قلقة» على جنودها شرق الفرات

واشنطن «قلقة» على جنودها شرق الفرات
الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٥٤ بتوقيت غرينتش

لم تتأخر واشنطن في الإعراب عن قلقها إزاء التهديدات التركية لمناطق شرق الفرات، مركّزة في حديثها الأول على «سلامة جنودها»، من دون الحديث عن مصير «شركاء» الميدان.

العالم - لبنان

عقب تجدّد التهديد التركي بشن عملية عسكرية «خلال أيام قليلة» شرق نهر الفرات، توجّهت الأنظار إلى الجانبين الأميركي والروسي، الشريكين لتركيا في عدد من القضايا المتعلقة بالشأن السوري، لبيان موقفيهما تجاه هذا التصعيد المحتمل.

إذ سبق أن تمّ التفاهم على صيغة جنّبت مدينة منبج الدخول في أتون معارك «درع الفرات»، في أوج الوعيد التركي ضدّها، عبر زجّ قوات روسية وأميركية في غرب المدينة وشمالها، عزلت القوات التركية والفصائل التي تقاتل معها عن مناطق انتشار «وحدات حماية الشعب» الكردية.

الموقف الأميركي لم يتأخر كثيراً، وجاء على لسان المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية شون روبرتسون، الذي اعتبر أن «إقدام أيّ طرف على عمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا، وبالأخصّ في منطقة يحتمل وجود طواقم أميركية فيها، هو أمر مقلق للغاية»،

مضيفاً أن «أيّ عمل من هذا القبيل سنعتبره غير مقبول».

أما وزارة الخارجية الروسية، فقد قالت على لسان المتحدثة باسمها ماريا زخاروفا، في معرض الرد على سؤال حول الموقف من التحرك العسكري المرتقب: «التواصل مستمر مع شركائنا الأتراك في جميع الأمور المتعلقة بسوريا، بما في ذلك تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب»، قبل أن تشرح أن «لتركيا رأيها الخاص حول هذا الموضوع. وقد أكدنا مرات عديدة أننا لا نمتلك المقاربة ذاتها حيال جميع المواضيع».

صحيفة الاخبار اللبنانية