ميدل إيست آي تتحدث عن "بطل سلام" جديد..

قريبا.. محمد بن سلمان سيقلب المشهد ويصافح نتنياهو!

قريبا.. محمد بن سلمان سيقلب المشهد ويصافح نتنياهو!
الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٨ - ١١:١٨ بتوقيت غرينتش

العالم- السعودية

كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يخطط حاليا لقلب المشهد كاملا تجاهه في العالم، وذلك عبر مصافحة تاريخية علنية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعله يروج لنفسه على أنه "بطل سلام"، فيما نقل الموقع عن مصادره الغربية قولها إن "ابن سلمان يخطط لمصافحة مع نتنياهو على غرار تلك التي نفذها الرئيس المصري في كامب ديفيد عام 1978".

وأضاف الموقع في تقرير مثير للصحفي البريطاني المعروف والمتخصص بشؤون الشرق الأوسط دافيد هيرست، ترجمته "عربي21" إن "ابن سلمان يفكر جديا بعقد اجتماع قمة من شأنه تغيير قواعد اللعبة على نسق ما جرى من قبل في كامب دافيد، على أن القمة ستجمعه مع نتنياهو في ضيافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وبحسب التقرير، فإن ولي العهد، وهو الحاكم الفعلي للسعودية، طلب من فريق المهمات الطارئة الذي شكله للتعامل مع تداعيات جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي البحث في الفكرة، وذلك بحسب ما صرحت به لموقع "ميدل إيست آي" مصادر داخل المملكة لديها معرفة وثيقة بما يجري من نقاشات بهذا الشأن.

وتقضي الخطة بتقديم ولي العهد، على أنه "صانع سلام عربي على نسق الزعيم المصري أنور السادات"، وذلك لمواجهة الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأنه -أي ابن سلمان- متورط بشكل مباشر في قتل خاشقجي.

وكان الرئيس المصري الاسبق انور السادات قد صافح رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في عام 1978 في لقاء جرى بضيافة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في كامب دافيد، المنتجع الريفي للرئيس.
وكان من نتائج ذلك اللقاء، أن أصبحت مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل وتبرم معها معاهدة سلام. ويذكر أن السادات اغتيل في عام 1981.

ويعتقد محمد بن سلمان أن الصورة التي ستلتقط له مع نتنياهو ستكون كفيلة وحدها بالتأثير على الكونغرس الأمريكي الجديد الذي سيبدأ أعماله في يناير، والذي يكن عداوة أكبر للمملكة، بحسب ما جاء في تقرير "ميدل إيست آي".

وفعلا، هيمن الديمقراطيون على مجلس النواب في الانتخابات النصفية التي جرت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وفي هذه الأثناء صرح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الأسبوع الماضي أنه "بات واضحا أكثر من أي وقت مضى" أن ولي العهد محمد بن سلمان هو الذي أمر بقتل خاشقجي، وذلك بعد أن استمعوا إلى إفادة مديرة وكالة المخابرات الأمريكية (السي آي إيه) جينا هاسبيل.