كل ما تريد ان تعرفه عن الأنفلونزا

كل ما تريد ان تعرفه عن الأنفلونزا
الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

تُعتبر الإنفلونزا واحدة من أكثر الأمراض المعدية انتشاراً في العالم، فهي من الأمراض التي تصيب الأجهزة التنفسيّة عند معظم الناس، ممّا يؤدّي إلى إصابة المريض بالحمى، إلى جانب العديد من الأعراض.

العالم تقارير

لا تقتصر الإصابة بمرض الإنفلونزا على فئة معيّنة من الناس دون الفئات الأخرى، حيث تصيب كافّة أصناف الناس دون استثناء، إلّا أنّها قد تكون أكثر خطراً على الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن خمس وستين عاماً تقريباً، بالإضافة إلى تشكيلها خطراً على الأشخاص الذين أصيبوا ببعض الأمراض المزمنة كمرض السكّريّ، عدا عن النساء الحوامل، والسبب الرئيسيّ لمرض الإنفلونزا هو دخول الفيروس إلى جسم الإنسان. قديماً كان مرض الإنفلونزا واحداً من الأمراض الوبائيّة التي كانت تتسبّب بموت المصابين، إلّا أنّه ومع التقدّم الدوائيّ والعلاجيّ، واستطاع العلماء وذوو الاختصاص السيطرة عليها حتّى أصبحت في يومنا هذا من الأمراض شبه الاعتياديّة التي يمكن علاجها في أغلب الحالات بسهولة ويسر ودون أن تتسبّب للناس بمضاعفات خطيرة كما كان يحدث في السابق.

الفرق بين الإنفلونزا و الزكام

يخلط البعض بين مرض الإنفلونزا ومرض الرشح، إلّا أنّ هناك اختلافاً كبيراً بينهما، فمرض الإنفلونزا يستمرّ لفترة أطول من فترة الرشح، بالإضافة إلى أنّه يرفع درجة حرارة الجسم بشكل أكبر من الرشح، كما يسبّب ألماً في عضلات جسم الإنسان، مع تعب عام في الجسم، بالإضافة إلى جفاف في الحلق، والأنف، في الوقت الذي تبدأ فيه أعراض مرض الرشح بالسيلان الأنفيّ في أغلب الأحوال. إنّ الأشخاص الذين يعملون في القطاعات الصحّيّة أكثر عرضة للإصبة بمرض الإنفلونزا من غيرهم، وأعراض الإنفلونزا عديدة منها: السعال، والإرهاق العام، والصداع، والحمّى، والتهاب الحلق، والسيلان الأنفيّ، والغثيان، والدُّوار، والإسهال عند بعض الأطفال، وفي أغلب الحالات يتعافى المريض من الحمّى ومن بقية الأعراض خلال خمسة أيّام تقريباً، إلّا أنّه تعب الجسم والسعال يستمرّان لمدّة أطول نسبيّاً عند المصاب.

أنواع فيروس الإنفلونزا

ولفيروس الإنفلونزا أنواعٌ متعدّدة، أبرزها ما يأتي:[١] النوع الأول (بالإنجليزية: Type A Flu Virus): يتميّز هذا النوع من الفيروسات بقدرته على إصابة الحيوانات والإنسان، ويعمل هذا الفيروس على تغيير شكله باستمرار، ممّا يجعله أحد أكثر الأنواع تسبُّباً بالعدوى. النوع الثاني (بالإنجليزية: Type B Flu Virus): يُصيب هذا الفيروس الإنسان فقط على عكس النوع الأول، ويتميّز هذا النوع بعدم وجود أنواع فرعية له، ممّا يجعله أقلّ تسبّباً بالعدوى. النوع الثالث (بالإنجليزية: Type C Flu Virus): ويُصيب عادةً البشر بشكلٍ عام، ويُعتبر أخفّ ألماً من النّوعين السابقَين، بالإضافة إلى عدم تسبّبه بانتشار العدوى بشكلٍ كبير.

كيف نعالج الإنفلونزا في المنزل

تناول السوائل النافعة التي تدفع بعمليّة العلاج إلى الأمام، إذ تساعد السوائل على تعويض الجسم من نقص السوائل الذي يحدث نتيجة أعراض الإنفلونزا المختلفة التي تُفقد الإنسان كمّيّات لا بأس بها من السوائل، ممّا يؤدي إلى إصابة الإنسان بحالة من الجفاف.

تناول الشوربة او الحساء الساخن يخفّف بشكل كبير من اعتلالات الجهاز التنفسيّ أثناء المرض.

الاسترخاء و الراحة من أجل تحسين وتدعيم الجهاز المناعيّ في الجسم.

غرغرة الماء و الملح مع مراعاة عدم بلع هذا الخليط، إذ يساعد ذلك على تخليص الإنسان من المادّة المخاطيّة التي تتجمّع في الحلق والتي تسبّب إزعاجاً كبيراً للمريض، عدا عن كونها طريقة ناجعة لفتح الآذان.

الاستفادة من غسول الأنف الجاهز أو تحضيره منزليّاً.

استعمال الأقراص التي تساعد على ترطيب الحلق، وتخفيف آلامه، حيث تستعمل هذه الأقراص من خلال مصِّها.

عند الشعور بحالة الاحتقان يمكن اللّجوء إلى التبخيرة التي تساعد على فتح القصبات الهوائيّة، واستعمال التبخيرة، حيث يتمّ غلي الماء الساخن وإزالته عن النار، ووضع منشفة حول الرأس، ثمّ إغلاق العينين والاستنشاق بشكل عميق، ويمكن إضافة بعض الأعشاب كالبابونج، أو يمكن إضافة زيت النعناع من أجل مفعول أكبر لها.

على المريض المدخّن الامتناع عن التدخين.