20 شهيدا بهجوم للقوات اليمنية على المحتجين بتعز

الإثنين ٣٠ مايو ٢٠١١ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

قامت القوات اليمنية ليل الاحد الاثنين بفض الاعتصام المستمر منذ اربعة اشهر في تعز بجنوب صنعاء مستخدمة القوة، ما اسفر عن سقوط عشرين شهيدا.

وقالت مصادر يمينة ان مسلحين مدعومين بقوات الحرس الجمهوري احرقوا خيم المعتصمين في ساحة التغيير، وهاجموا المستشفى الميداني في مكان الاعتصام.

وذكرت مصادر يمنية ان العشرات من الحرس الجمهوري انضموا الى المعتصمين رفضا لاعتداءات القوات الموالية لصالح على المحتجين.

في هذه الاثناء، قتل اربعة عسكريين يمنيين بينهم عقيد في كمين نصبه عناصر من القاعدة على مشارف مدينة زنجبار في جنوب اليمن، حسبما افاد مصدر امني يمني.

كما لقي 5 اشخاص مصرعهم خلال المعارك بين مسلحي القاعدة والجيش اليمني في زنجبار.

وقد اتهم ضباط منشقون عن النظام، الرئيس صالح بتسليم المحافظة الى الارهابيين، حيث اصدر هؤلاء بيانان الاحد أطلقوا عليه "البيان رقم 1" دعوا فيه باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة متهمين الرئيس علي عبدالله صالح بـ "تمزيق المؤسسة العسكرية" وبتسليم محافظة أبين الجنوبية لـ "مجموعات أرهابية ".

وذكر البيان الذي تلاه وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوة أن صالح أصدر "توجيهاته السبت للأجهزة الأمنية والعسكرية في أبين بتسليم مؤسسات الدولة للإرهابيين والمجاميع المسلحة".

كما اتهم البيان الرئيس بـ "تسليمهم مرافق الدولة ومؤسساتها في صنعاء لمجاميع من البلاطجة المسلحين وسحبهم لوحدات الأمن والحرس الجمهوري من هذه المناطق التي باتت مستباحة من هذه العناصر".

وضاف البيان: "نهيب ببقية إخوتنا قادة المناطق والألوية أن يعلنوا بكل شجاعة تاييدهم للثورة بالإصطفاف إلى جانب الشعب. علينا أن ندرك أننا مسؤولين أمام الله والشعب والوطن في الحفاظ على مقدراتنا ".

من جهة اخرى،  دخل اتفاق وقف اطلاق النار مبدئيا بين قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح واتباع الشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد حيز التنفيذ.