صالح يصعد القمع بسبب ضعف المواقف الدولية

صالح يصعد القمع بسبب ضعف المواقف الدولية
الإثنين ٣٠ مايو ٢٠١١ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 30/05/2011- عزا الكاتب والباحث الاكاديمي اليمني عادل الشميري التصعيد الاخير الذي اتبعه الرئيس علي عبدالله صالح ضد الثوار والمعارضة والقبائل الداعمة للثورة الى حصوله على الضوء الاخضر من قادة مجموعة الثماني بعد قمتهم التي عقدت في باريس.

واوضح الشميري في تصريح لقناة العالم الاثنين ان صالح شعر بالموقف الضعيف للمجتمع الدولي تجاه نكوثه بوعوده الخاصة بالتنحي عن السلطة، خاصة المواقف المتذبذبة للدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة.

واعرب الشميري عن خشيته من ان ينقل صالح الصراع والاقتتال واعمال العنف الى مدن ومحافظات يمنية أخرى غير مدينتي صنعاء وتعز وذلك بعد ان طوقت قبيلة حاشد نطاق الاشتباكات مع قوات صالح وقبلت بالوساطة القبلية واعلنت عدم وقوعها في فخ السلطة الرامي الى اشعال حرب اهلية بهدف تشتيت الجهود والمواقف الداعمة للثورة والثوار المعتصمين في ساحات المدن.

وحذر الشميري عناصر الشرطة والقوات المسلحة الموالية لصالح من تنفيذ اوامر الرئيس واستهداف المواطنين والثوار العزل، مشيرا الى ان اخطر شئ في الموضوع اليمني في الوقت الراهن هو توريط صالح للقوات المسلحة في قمع المحتجين وتصوير هذا الامر على ان الرئيس يحظى بدعم المؤسسة العسكرية وذلك للتغطية على الانقسامات التي حصلت في هذه المؤسسة واصدار بعض المراتب العسكرية لبيان رقم واحد.

واستبعد الشميري تراجع الثوار والقبائل والوحدات العسكرية الداعمة لهم امام الضغوط التي يمارسها صالح عبر تصعيده للموقف الامني، مؤكدا بان حل الازمة في اليمن يكمن في رحيل صالح وتفهمه للوضع ومطاليب الثوار.

SAM

?