مسؤولة اممية تدين العنف ضد المدنيين في تعز

مسؤولة اممية تدين العنف ضد المدنيين في تعز
الأربعاء ٠١ يونيو ٢٠١١ - ٠٣:٠٣ بتوقيت غرينتش

أدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "نافي بيلاي" الاستخدام المكثف للقوة ضد المتظاهرين المناهضين لنظام الحكم في اليمن ما أدى إلى عشرات الشهداء ومئات الإصابات الناجمة عن استخدام الذخيرة الحية.

وحسب موقع "الصحوة نت" امس الثلاثاء طالبت بيلاي في بيان صادر عن مكتبها "بوقف فوري لأعمال العنف المستهجنة والهجمات العشوائية على المدنيين العزل على يد ضباط امن مسلحين، وحثت جميع الأطراف على وقف استخدام القوة" مذكرة الحكومة "بمسؤوليتها عن ضمان حماية حقوق الإنسان الأساسية لمواطنيها".

وشددت على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها وألا تكون الطواقم الطبية والمستشفيات والمعدات التي يستخدمونها مستهدفة من قوات الأمن. 

ودعت الحكومة إلى التحقيق في حالات الاختفاء والعديد من التقارير التي تؤكد وجود سوء معاملة وتعذيب وقتل وتقديم الجناة إلى العدالة.

وأكدت ضرورة عدم لجوء الحكومة إلى الاعتقالات التعسفية وغير القانونية مطالبة بإطلاق سراح الأشخاص المعتقلين بسبب ممارسة حقهم في التجمع السلمي. 

وأشارت بيلاي إلى صعوبة الوضع الإنساني في العاصمة صنعاء حيث تواصل قوات الأمن استخدام القوة لتفريق المتظاهرين في المدينة. 

وشددت على أهمية المساءلة إذ لا توجد أي تقارير مرحلية عن اللجنة رفيعة المستوى التي عينتها الحكومة للتحقيق في حادث الـ 18 من اذار/مارس عندما لقي 52 متظاهرا مصرعهم أمام (جامعة صنعاء). 

وبينت أنها تلقت تقارير ستتحقق من صدقيتها بشكل كامل تؤكد "أن أكثر من 50 شخصا لقوا مصرعهم منذ الأحد في (تعز) من قبل الجيش اليمني والحرس الجمهوري وغيرهما من العناصر التابعة للحكومة". 

وأشارت إلى ورود تقارير تبين انه تم حرق عيادة ميدانية في ساحة (صوت الحرية) وأصبحت الفرص هناك ضئيلة أو معدومة للرعاية الطبية الطارئة. 

وأعربت بيلاي عن الاعتقاد بان ما لا يقل عن 100 شخص اعتقلوا في مطلع الأسبوع في (تعز) في حين أن عشرات آخرين في عداد المفقودين. 

وتلقى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقارير عن الوضع في (زنجبار) والتي تؤكد استشهاد وجرح العشرات في القتال على مدى يومي الاحد والاثنين بين الجماعات المسلحة وقوات الأمن.