إصابة صالح ورئيس وزرائه ومقتل عدد من أتباعه

إصابة صالح ورئيس وزرائه ومقتل عدد من أتباعه
الجمعة ٠٣ يونيو ٢٠١١ - ١١:١٤ بتوقيت غرينتش

اكدت مصادر متطابقة أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وعددا من المسؤولين السياسيين والامنيين التابعين له اصيبوا بجروح في القصف الذي استهدف اليوم الجمعة دار الرئاسة في العاصمة صنعاء.

واكد دبلوماسي غربي ومصادر أخرى اصابة صالح بالرأس لكن جروجه بسيطة.

واضاف الدبلوماسي الغربي أن رئيس الوزراء ونائبه ورئيس البرلمان وعددا من المسؤولين الآخرين أصيبوا أيضا في الهجوم الذي ألقت الحكومة باللائمة فيه على رجال قبائل تتزعمها عائلة الأحمر التي تؤيد الثوار المطالبين بخروج صالح من السلطة.

الى ذلك اكدت مصادر امنية يمنية اصابة رئيس الوزراء علي مجور ورئيس البرلمان يحيى الراعي ومسؤولين آخرين.

كما ذكرت المصادر مقتل أربعة من ضباط الحرس الرئاسي في القصف.

من جهته، نفى مدير مكتب الشيخ الاحمر ضلوع قواته في القصف وقال إن الكلام عن قصف دار الرئاسة مؤامرة يقوم بها الرئيس صالح.

وكانت قناة تلفزيونية تديرها المعارضة اليمنية قالت ان الرئيس صالح قتل اليوم الجمعة بعد هجوم على قصر الرئاسة ، حيث ذكرت ان قذيفتين سقطتا على القصر.

لكن مسؤولا في الحكومة  اليمنية قال ان الرئيس على قيد الحياة وسيلقي كلمة للامة وذلك ردا على تقارير متضاربة عن مقتله.

واضاف عبده الجنادي نائب وزير الاعلام ان الرئيس بخير وسيلقي  كلمة خلال ساعة وانه حدثت اصابات طفيفة لبعض المسؤولين.

بدوره ، قال ياسر اليماني المسؤول بحزب المؤتمر الشعبي ان صالح على قيد الحياة نافيا ما اذاعته  قناة للمعارضة عن مقتله في هجوم على قصر الرئاسة.

في غضون ذلك ، تظاهر في صنعاء مئات الالاف من اليمنيين المطالبين برحيل الرئيس علي عبدالله صالح وتأكيدا منهم على سلمية احتجاجاتهم التي أخذت منحى خطرا خلال الايام القليلة الماضية.

واقام مئات الالاف صلاة الجمعة في شارع الستين في العاصمة اليمنية صنعاء وتعز ومدن يمنية اخرى مطالبين الرئيس صالح بالتنحي الفوري عن الحكم، كما اكدوا على سلمية الاحتجاجات ورفضهم للحرب الاهلية.

واعلن المتظاهرون تضامنهم مع ابناء محافظة تعز فيما يتعرضون له على أيدي النظام من مجازر.

وفي صعدة شمال اليمن خرج مئات الالاف من ابناء المحافظة في مسيرة حاشدة تضامنا مع ابناء محافظة تعز فيما يتعرضون له على أيدي النظام.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب باسقاط النظام وترفض ما أسموه الحرب الاهلية التي تستهدف اهداف الثورة. كما طالب المحتجون اليمنيين بالالتفاف حول الثورة السلمية لاسقاط النظام.

ودعا المتظاهرون ابناء الشعب الى التلاحم والتآلف حتى لا يجد النظام أمامه أي فرصة سوى الرحيل الفوري.