الموقف الصيني متأخر والحسم سيكون عسكريا

الموقف الصيني متأخر والحسم سيكون عسكريا
السبت ٠٤ يونيو ٢٠١١ - ١٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

لندن(العالم)-04/06/2011- اعتبر سياسي ليبي ان الموقف الصيني الاخير في تأييد الثورة الشعبية في ليبيا جاء متاخرا وهو مبني على مصالح اقتصادية، مؤكدا ان ساعة الحسم قد اقتربت وستكون للعامل العسكري وليس السياسي.

وقال الناشط السياسي الليبي عيسى عبد القيوم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان من التقى السفير الصيني في الدوحة ليس رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل وانما محمود جبريل احد ابرز قيادات خلية الازمة في المجلس الوطني الانتقالي، معتبرا ان من الواضح انه جاء متاخرا الى حد كبير جدا، وينطلق من المصالح الكبيرة لدى الصين التي وقعت عقودا كبيرة جدا في الاونة الاخيرة مع ليبيا.

واضاف عبد القيوم ان من الصعب ان يكون للصين دور سياسي حاسم في هذه المرحلة السياسية التي قطعت اشواطا وكانت الصين في المنطقة الرمادية منها لفترة طويلة، لكنها يمكن ان يكون لها دور مساعد من خلال تهيئة ظروف لخروج القذافي من ليبيا، معتبرا ان الغرب استحوذ على كل الادوار في ليبيا.

واكد ان الاسابيع القادمة ستكون حاسمة في ليبيا، حيث يبدوا ان العد التنازلي قد بدأ بعد مجيئ رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما الذي لم يكن يحمل خارطة طريق وانما النداء الاخير للقذافي بمغادرة ليبيا وذلك بضوء اخضر من الغرب، مشيرا الى ان القذافي سيرتكب جميع الاخطاء الممكنة قبل المغادرة.

واوضح عبد القيوم ان القذافي رفض مبادرة زوما وبادر الى التصعيد العسكري ، مشيرا الى ان الروس علموا ايضا انه سيقاتل الى اخر طلقة بعد ان وضع نفسه في مواجهة الشعب والمجتمع الدولي الذي فتح له ملافات جرائمه طوال فترة حكمه.

واكد الناشط السياسي الليبي عيسى عبد القيوم ان الحسم سيكون للعامل العسكري وليس السياسي، حيث استطاع الثوار ان يحرروا مزيدا من المدن المهمة وباتجاه الغرب ويتقدمون نحو طرابلس، التي تشهد تصعيد شعبيا ضد النظام.

MKH-3-23:59