شكوك حول نية اميركا التفاوض مع طالبان

شكوك حول نية اميركا التفاوض مع طالبان
السبت ٠٤ يونيو ٢٠١١ - ١١:٣١ بتوقيت غرينتش

كابول (العالم) 4/6/2011 ـ شكك الكاتب والمحلل الأفغاني حبيب حكيمي بوجود استعداد في حركة طالبان للخوض في مفاوضات مع الولايات المتحدة واعتبر هذه التصريحات تأتي في إطار الدعاية الإعلامية للرئيس باراك أوباما و هو مقبل علي الإنتخابات في الولايات المتحدة.

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت قال حكيمي: تبقي هذه التصريحات من قبل المسؤولين الأميركيين الكبار في حد أمل من قبل الولايات المتحدة، وليست هناك مؤشرات أو أدلة علي أن حركة طالبان وحلفاءها في هذه المنطقة مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لخروج الولايات المتحدة و حلفائها من أزمة أفغانستان.

ونفي إمكانية المصالحة بين الولايات المتحدة و حركة طالبان علي مستوي القيادة قائلاً: الذين يتحدث عنهم الغربيون أنهم يمثلون حركة طالبان هم لا يمثلون الحركة وهم يعيشون داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأفغانية؛ وبالتالي هم لا يرتبطون بحركة طالبان. إذاً ليست هناك استعدادات حقيقية و عوامل علي الأرض تساعد الولايات المتحدة حتي تدخل في حوار مع حركة طالبان و حتي تخرج من هذا المأزق الذي تواجهه في إفغانستان.

واضاف حكيمي: تصريحات وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في هذه المرحلة تأتي في إطار الدعاية الإعلامية للرئيس باراك أوباما و هو مقبل علي الإنتخابات في الولايات المتحدة.

و بشأن الإتصالات المزمعة من قبل الولايات المتحدة بينها وبين حركة طالبان قال حكيمي: ما تتحدث عنه الولايات المتحدة بشأن إجراء اتصالات و محادثات سرية مع حركة طالبان يبقي في إطار محدود و في ظروف غامضة جداً؛ لأن الذين يمثلون حركة طالبان والذين يشاركون في هذه المحاورات السرية ـ إن صح التعبيرـ لا يمثلون وجهة نظر طالبان الرسمية؛ ولا يمثلون قيادات طالبان لذلك نحن نري أن حركة طالبان ترفض باستمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة.

 4/6/ 16:15 Fa 


?