وقال بركة في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء السبت: كان هناك مخطط لاقامة مسيرة كبرى على الحدود الفلسطينية اللبنانية في الذكرى الرابعة والاربعين لاحتلال القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والجولان وسيناء وهو ما يعرف بالـ "نكسة" في حرب 1967 , لكن الضغوط الاميركية حالت دون اتمام هذا النشاط الكبير وبسبب هذه الضغوط تراجعت السلطات اللبنانية وقررت اعتبار المنطقة الحدودية منطقة عسكرية يمنع وصول اللاجئين الفلسطينيين اليها لكننا استعضنا عن ذلك باعلان يوم غضب في المخيمات الفلسطينية يوم الاحد وهو يوم اضراب عام وستكون هناك تحركات شعبية داخل المخيمات الفلسطينية تعبيرا عن غضبنا من استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين وعن تمسكنا بحق العودة لان الشعب الفلسطيني لايمكن ان يتنازل عن حق العودة ولايمكن ان ينسى ارضه ومقدساته.
وناشد بركة كافة الدول العربية المضيف للاجئين الفلسطينيين بان تحتضن تحرك اللاجئين الفلسطينيين وان تدعم صمودهم ليواصلوا نضالهم ومقاومتهم من اجل التحرير والعودة.
واضاف: ان يوم الاحد سيكون يوم غضب في فلسطين وفي خارج فسطين لكن في لبنان نحن نأسف اننا لم نتمكن من الوصول الى ارض فلسطين واقامة هذا النشاط الكبير على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وحول الرسالة التي تريد مسيرات يوم النكسة توصيلها قال بركة: ان اهم رسالة هي ان الشعب الفلسطيني صانع الثورات , ان الشعب الفلسطيني لم يمت ولن يموت ومازال متمسكا بكامل حقه في العودة الى دياره ومقدساته , ان الشعب الفلسطيني لن يخضع للادارة الاميركية ولن يخضع لعملية التسوية ولن يفوض احدا في هذا العالم سواء كان هيئة دولية او عربية او فلسطينية بالتنازل عن حق العودة او التنازل بحقه في ارضه.
Fz-4-21:09