قمة «شرم الشيخ» تؤكّد الالتزام بالاستراتيجيات التنموية

الأربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ١١:٢٤ بتوقيت غرينتش

اختتمت في شرم الشيخ المصرية مساء الاربعاء اعمال القمة الاقتصادية العربية الثانية بالتاكيد على الالتزام الكامل بالاستراتيجيات التنموية والفكر الاقتصادي المتطور، وضرورة مواجهة التحديات التنموية التي لا تقل في اهميتها عن مواجهة التحديات السياسية التي تؤثر في حاضر ومستقبل الامة العربية. وأكد القادة العرب أن «الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للدول العربية، وسنتعامل مع هذا الموضوع بفكر جديد ورؤية هادفة، تضمن تحقيقه لمجتمعاتنا العربية، كما يعد الأمن المائي العربي إحدى أولويات العمل العربي» في السنوات المقبلة، خصوصا «أن تداعيات تغير المناخ من شأنها أن تؤثر في الموارد المائية وأ

اختتمت في شرم الشيخ المصرية مساء الاربعاء اعمال القمة الاقتصادية العربية الثانية بالتاكيد على الالتزام الكامل بالاستراتيجيات التنموية والفكر الاقتصادي المتطور، وضرورة مواجهة التحديات التنموية التي لا تقل في اهميتها عن مواجهة التحديات السياسية التي تؤثر في حاضر ومستقبل الامة العربية.

 

وأكد القادة العرب أن «الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للدول العربية، وسنتعامل مع هذا الموضوع بفكر جديد ورؤية هادفة، تضمن تحقيقه لمجتمعاتنا العربية، كما يعد الأمن المائي العربي إحدى أولويات العمل العربي» في السنوات المقبلة، خصوصا «أن تداعيات تغير المناخ من شأنها أن تؤثر في الموارد المائية وأن تزيد من ندرة تلك الموارد، لذا سنعمل على تنفيذ استراتيجية الأمن المائي العربي في المنطقة العربية على اتساعها».

 

وفي ما يتعلق بأولويات العمل العربي المشترك في المجالين الاقتصادي والتنموي، ذكر البيان أنه «تم تقييم التقدم المحرز في مجالات البنية الأساسية الإقليمية وعلى رأسها مخطط الربط البري ومشروع الربط الكهربائي، واعتبر القادة أن هذه كلها «مشروعات طموحة شهدت طفرة تستحق الإشادة وتملي ضرورة الاستمرار فيها، وصولا إلى الأهداف المرجوة منها».

 

وأشار المجتمعون إلى أنه «تم أيضاً تناول آفاق الربط البحري بين البلدان العربية، وما يمثله ذلك من إضافة مهمة لتعزيز التجارة البينية».

 

ورحب القادة بإطلاق الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، واعتبروا أنه جاء استكمالاً للمبادرة التي أطلقها أمير الكويت، لإنشاء صندوق لتمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة للقطاع الخاص برأسمال ملياري.

 

وقد هيمنت على اعمال القمة التطورات التاريخية في تونس، بما حملته من تحذير من ان تنعكس على بقية الدول العربية.