احمدي نجاد: دماء الشهداء ستجلب الذل والهوان للمستكبرين

الخميس ٢٠ يناير ٢٠١١ - ١٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني محموداحمدي نجاد بان اعداء الشعب الايراني لا يخشون القنبلة النووية وسلاحنا، ولكنهم يخشون روح التضحية والايمان لدينا.وقال احمدي نجاد في كلمة له مساء الاربعاء خلال استقباله حشدا من اسر الشهداء والمضحين في محافظة يزد (وسط ايران)،انهم (الغرب) يمتلكون اكثر من 5 الاف قنبلة نووية وصواريخ عابرة للقارات ولكنهم يعلنون بانهم قلقون من احتمال ان يصنع الايرانيون قنبلة نووية، وعلى كل حال فان كل مزاعمهم هذه كذب محض. واضاف في اطار زيارته الرابعة والثمانين لمحافظات البلاد،ان عدونا اما هو خائف واما كاذب او كلاهما، موضحا،بان هلعهم ينبع من شيء اخر،

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بان اعداء الشعب الايراني لا يخشون القنبلة النووية وسلاحنا، ولكنهم يخشون روح التضحية والايمان لدينا.

وقال احمدي نجاد في كلمة له مساء الاربعاء خلال استقباله حشدا من اسر الشهداء والمضحين في محافظة يزد (وسط ايران)، انهم (الغرب) يمتلكون اكثر من 5 الاف قنبلة نووية وصواريخ عابرة للقارات ولكنهم يعلنون بانهم قلقون من احتمال ان يصنع الايرانيون قنبلة نووية، وعلى كل حال فان كل مزاعمهم هذه كذب محض.


واضاف في اطار زيارته الرابعة والثمانين لمحافظات البلاد، ان عدونا اما هو خائف واما كاذب او كلاهما، موضحا، بان هلعهم ينبع من شيء اخر، وقال: ان العدو يخشى من القوة الذاتية للشعب الايراني والتي لا تقهر، وهي تلك القوة النابعة من روح التضحية لدى هذا الشعب.


واشار الرئيس الايراني الى ان العدو ومن خلال اخافته للشعوب يحاول قهرها، واكد قائلا، ان الشعب الايراني لا يخشى من هذه الاداة، وهم لا يمكنهم القيام باي شيء ضد شعبنا.


واضاف، ان جميع مساعي الاعداء قائمة على سلب روح التضحية من الشعب الايراني والحيلولة دون انتشارها في العالم، كما أكد بان "دماء شهدائنا ستجلب الذل والهوان للمستكبرين تاليا بحيث انه لا يكون مستكبر قد ذاق مثل هذا الهوان سابقا".


وقال ان التضحية مهمة فردية وجماعية، وهي في الواقع اجمل واسمى شكل لانجاز المهمة للانسان نفسه وللمجتمع البشري كافة.


واشار الى احد ادوار التضحية، وقال، ان من اهداف التضحية والشهادة اماطة اللثام عن وجه الفساد والانحطاط.

واوضح بان الشعب الايراني له نصيحة للغرب، وقال مخاطبا الغرب: افتحوا اعينكم واذانكم، لقد مضى 22 عاما على مرحلة الدفاع المقدس الا ان اسر المضحين والشهداء صامدة امامكم وهي اكثر ثورية ومقاومة وتضحية وصلابة من ذي قبل ولم تتراجع قيد انملة.