وقال الطيب خلال استقباله الثلاثاء بالقاهرة وفداً من المركز الاعلامي لثورة 17 فبراير الليبية برئاسة يوسف إبراهيم أبو عليم: إن جميع كراسي الحكم لا تساوي إراقة نقطة دماء مواطن عربي واحد مما يراق في عالمنا العربي.
وأبدى الطيب قلقه الشديد مما يحدث في البلدان العربية مناشداً الحكام العرب أن يردوا الجميل لهذه الشعوب الصابرة بترك هذه المناصب الزائلة إذا كان الأمر يتسبب عنه إراقة دماء زكية.
وأكد الطيب دعم الأزهر الشريف بكل قوة للثورات العربية في ليبيا واليمن وغيرها، مشيرا إلى أن الأزهر يقف بجانب الشعب الليبي والثوار الليبيين.
وقد شرح الوفد الليبي لشيخ الأزهر الوضع الحالي في ليبيا من معاناة إنسانية ومأساوية للشعب الليبي وما قام به الجيش من قتل الأطفال والنساء وقطع الكهرباء وتسميم المياه وقطع المواصلات.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد ثقتهم الشديدة في مصر والازهر الشريف وما يقدمونه من دعم ومساندة واضحة لثوار ليبيا.