انطلاق تظاهرات "جمعة الشعائر" في البحرين

انطلاق تظاهرات
الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١١ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

خرجت مسيرات في عدد من مناطق البحرين بعد صلاة الجمعة استجابة لدعوة ائتلاف ثورة الرابع عشر من فبراير تحت عنوان "جمعة الشعائر".

وافاد مراسل قناة العالم الاخبارية ، ان السلطات البحرينية مدعومة بقوات الاحتلال السعودي استخدمت الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين في قرية النويدرات.

وكان عدد من المدن والبلدات في البحرين قد شهدت مسيرات شموع ليلية تضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون النظام.

وقال شهود عيان إن مسيرات تضامنية مع الاسرى خرجت في مناطق السنابس وكرانه وباربار وسترة والعكر الغربي، كما شهدت جزيرة سترة اكثر من تظاهرة تضامنية.

وكان ائتلاف ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين دعا الى تظاهرات حاشدة اليوم الجمعة تحت عنوان "جمعة الشعائر".

في غضون ذلك ، رفع 12 اتحادا عماليا في عدد من البلدان من بينها بلجيكا وفرنسا واميركا وبريطانيا والنرويج وجنوب افريقيا ، شكوى ضد حكومة البحرين لانتهاكها معايير العمل وتسريح المئات من الموظفين في القطاعين العام والخاص.

وتتضمن الشكوى التي قدمت الى مجلس إدارة المنظمة انتهاك البحرين للاتفاقيات الدولية الخاصة بالتمييز في الاستخدام والمهنة التي صادقت عليها المنامة، وأشارت الى أن نظام آل خليفة عمد الى معاقبة القيادات النقابية والفصل التعسفي لعمال شاركوا بالتظاهرات، اضافة الى التمييز في التوظيف والذي يتم على أساس الآراء الخاصة والمعتقد والانتماء النقابي كما يطلب من الموظفين التوقيع على خطابات ولاء سياسي وتعهدات تقيد حقوقهم.

وطالبت الاتحادات منظمة العمل الدولية باتخاذ التدابير لإلزام حكومة البحرين باحترام الاتفاقيات الدولية.

الى ذلك ، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن الشابة آيات القرمزي، التي تقضي حكما بالسجن لمدة عام، وذلك بتهمة القائها شعرا ثوريا في دوار اللؤلؤة انتقدت فيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ونظام الحكم.

ووصفت المنظمة سجن آيات بأنه عار مطلق، ودعت الى التحقيق في التقارير المقلقة التي أكدت تعرضها لإساءة المعاملة بشكل مروع خلال الاحتجاز.

وكانت صحيفة الإندبندنت البريطانية ذكرت في وقت سابق أن آيات ضربت في السجن بسلك كهربائي في وجهها، وأنها احتجزت في زنزانة صغيرة جدا.