الإصلاحات الدستورية المغربية غيركافية

الإصلاحات الدستورية المغربية غيركافية
الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠١١ - ٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش

الرباط (العالم) 20/09/2011ـ طالب منسق المجلس الوطني المغربي لدعم حركة 20 فبراير محمد العوني البلدان الغربية وخاصة فرنسا باحترام الإرادة المغربية والكف عن تأييد الإصلاحات الدستورية واصفاً إياها بغيرالكافية ومطالباً بدستور جديد.

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الإثنين قال العوني:علي البدان الغربية أن تحترم الإرادة المغربية؛ وأن لا تحاول التدخل من أجل تأييد الأوضاع الحالية؛ التي تري مصالح في استمرارها.

وأضاف: أيدت بعض البلدان الغربية وخصوصاً أيد الرئيس الفرنسي الإصلاحات الدستورية وكأنه مواطن؛ محاولاً بذلك أن يجعل المغاربة تحت رأيه. وهو بعيد عن أن يعرف مايصلح للمغاربة. فالمغاربة هم من ينبغي أن يعبروا عن رأيهم بمشروع المراجعة الدستورية.

ووصف العوني المراجعة المزعومة غيركافية بالقول: لاتلبي هذه المراجعة مطالب حركة 20 فبراير لأنها ليست بمستوي ديموقراطي رفيع. وتتزايد عملية رفضها لأنها غيركافية . فنحن نريد دستوراً جديداً.

وأشاد العوني بالتظاهرات الرافضة لمشروع الإصلاحات الجذرية التي أقيمت في مختلف أنحاء المغرب بالقول: نزل الآلافمن المواطنين في هذه التظاهرة ومن كافة أطياف الشعب من أجل أن يقولوا لا لهذا الدستور ويؤكدون أن المغاربة يستحقون دستوراً ينقل المغرب إلي الديموقراطية؛ دستور يضمن انتقال المغرب إلي ملكية برلمانية التي هي الصيغة الوحيدة للتوافق بين النظام الملكي والديموقراطية.

وأكد علي أن مطالب الشعب طرحت بقوة رغم محاولات من السلطة لابتزاز هذه المسيرات التي نظمت في أكثر من ثمانين مدينة.

11:40  20/06  Fa