لا ارضية للحوار في البحرين بظل الحملة القمعية

لا ارضية للحوار في البحرين بظل الحملة القمعية
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١١ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 22/6/2011- اكد عضو شورى جمعية الوفاق البحرينية ابراهيم المدهون ان السلطات البحرينية طرحت موضوع الحوار مع المعارضة عندما كانت هناك ضغوط من المنظمات الحقوقية والدولية لكي توقف هذه الضغوط لكن ضغط المنظمات الحقوقية والدولية لن يتوقف بسبب رصد ما يجري في البحرين كما انه ليست هناك ارضية مناسبة للحوار في ظل الحملة القمعية التي تشنها السلطات.

وقال المدهون في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء : ان الحكومة تدعو للحوار في الوقت الذي نرى ان المحاكمات جارية ولازال التصريح من الاعمال جاريا وكل الانتهاكات على جميع الصعد لاتزال جارية فكيف يكون هناك حوار بالتزامن مع القمع الشديد؟.

واضاف: ان دعوة الحوار التي تنادي بها السلطات تتناقض مع المحاكمات التي يتعرض لها المعتقلون البحرينيون في السجون رغم ان الحكومة والشعب والجهات الخارجية كلهم يعلمون ان هؤلاء المعتقلون ابرياء.

واكد المدهون "ان هناك احكاما جائرة صدرت ضد ابناء الشعب البحريني بينها احكام بالاعدام ونحن نحمل المجتمع الدولي بان يقوم بواجبه تجاه هذه الحكومة المتعنتة التي من جهة تنادي بالحوار لكنها لا تؤمن به".

وتابع قائلا: نحن ندين الاحكام التي تصدر في البحرين لانها لا تحتكم الى القانون بل هي احكام تأتي من قبل سلطة جائرة , ان الواقع في البحرين يدمي القلب , هناك حملة شعواء ضد هذا الشعب ونحن نطالب بالسماح للمنظمات الحقوقية بان تشرف على هذه المحاكمات للاطلاع على حقيقة ما يجري.

 وختم بالقول: ان شعب البحرين لم يطلب اشياء ليست في الامكان لكن يطالب بحقوقه وعلى المجتمع الدولي ان يضغط على هذه السلطة لكي تتحقق لشعب البحرين حقوقه كما هي للشعوب الاخرى.

Fz-22-11:47