جليلي: الارهاب اداة بيد اميركا لضرب امن المنطقة

جليلي: الارهاب اداة بيد اميركا لضرب امن المنطقة
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١١ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي: ان دعم القوى الدولية لاستمرار تواجد الارهابيين في العراق يثبت بما لا لبس فيه عن الدعم المادي والمعنوي للارهاب في المنطقة ويكشف عن مؤامرة اميركية لزعزعة الاستقرار وتوسيع نطاق الانفلات الامني في العراق .

واشار جليلي لدى استقباله اليوم الاربعاء وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في طهران، الى التداعيات السلبية لتواجد الارهابيين في معسكر اشرف على الامن القومي العراقي موضحا:  ان معارضة بعض القوى للمبادرة التي قدمتها الحكومة العراقية بغية اجتثاث جذور الارهاب من هذا البلد تكشف عن المعايير السياسية المزدوجة لهذه الدول حيال الارهاب .

واعتبر جليلي ان ارادة العراق حكومة وشعبا بانسحاب القوات المحتلة مدعاة فخر واعتزاز للشعب العراقي وقال : ان تجربة الاعوام الاخيرة كشفت بوضوح ان العراق حكومة وشعبا بامكانه ارساء الامن في هذا البلد وان الانفلات الامني هو من تداعيات تواجد المحتلين .

واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني قائلا : ان شعوب المنطقة تتابع بدقة المواقف الاميركية المزدوجة ومن هذا المنطلق فلا تصدق مزاعم الادارة الاميركية بشان حقوق الانسان .

كما اشار جليلي الى الفرص السياسية والاقتصادية المتاحة امام ايران والعراق على الصعد الاقليمية والدولية وقال: ان الطاقات التي يتمتع بها العراق تفرض عليه الاضطلاع بدور اكبر على صعيد المنطقة .

من جانبه استعرض وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في هذا اللقاء اخر تطورات العراق مثمنا الدور الايجابي الذي اضطلعت به ايران في العراق على صعيد طي صفحة المحنة وكذلك التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية .

واشار زيباري الى خروج القوات الاميركية من العراق حتى نهاية العام الميلادي الجاري، مؤكدا بالقول : ان الشعب العراقي وبعد تحرره من نير الاستبداد الداخلي يريد تحقيق الاستقلال الكامل في مختلف المجالات .

واضاف : ان الحكومة العراقية الجديدة تتطلع الى علاقات متوازنة مع جميع دول الجوار ولديها ارادة جادة لتنمية وتوسيع العلاقات مع ايران في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والامنية .