تحذيرات أممية من تفاقم أوضاع القرن الافريقي

 تحذيرات أممية من تفاقم أوضاع القرن الافريقي
الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١١ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

سيتسبب استمرار أزمة الجفاف التي تجتاح القرن الافريقي منذ سنتين مع توقعات بتأخر هطول الأمطار لبضغة أشهر ، سيتسبب بحسب اليونيسيف بكارثة كبيرة وسط تفاعس الدول المانحة عن تقديم مساهماتها.

وحذر نظام الإنذار المبكر للمجاعة الذي تأسس في أعقاب الأزمة التي شهدتها إثيوبيا في 1984/ 1985 حذر منذ حزيران (يونيو)  من أن الطقس في أجزاء من كينيا، والصومال، وإثيوبيا جاف كما كان دائماً منذ عام 1950، وأن أعداداً كبيرة من الماشية تنفق، وأن سوء التغذية بدأ يصل إلى مستويات تنذر بالخطر.  ولاتزال المساعدات قليلة جدا وهي بعض المحاولات الخجولة التي حرّكتها ، صور الأطفال وهم يتضورون جوعاً.

واعلن برنامج الغذاء العالمي عن حاجته إلى 477 مليون دولار كي يتمكن من تجاوز أزمة تؤثر على عشرة ملايين شخص تقريباً. ولدى البرنامج عجز حجمه 190 مليون دولار.

وتتحدث وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات المانحة عن فجوات مشابهة. حيث طالبت منظمة اليونيسيف ب 31.8 مليون دولار لمساعدة ملايين النساء والأطفال المعرضين للخطر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. و لا سيما  ان هناك أكثر من مليوني طفل يعانون نقصاً في الغذاء في القرن الأفريقي وأنهم في حاجة إلى مساعدة عاجلة للبقاء على قيد الحياة، قد يكون نصف مليون منهم في حال خطر.

ودعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة  "فاو" في بيان مشترك مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة أوكسفام في بيان إلى جمع المساعدة الدولية، وأضافت أن 12 مليون شخص في جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندا يفتقرون إلى الأغذية ويعانون من وضع خطير.

وقد نزح الالاف من الصوماليين  من بلادهم نتيجة لانعدام الأمطار، أو ندرتها خلال السنوات الأخيرة  كما ازداد الفقر بين ملايين الأشخاص في كينيا وإثيوبيا وجيبوتي.

وغالباً ما تواجه هذه المنطقة الأفريقية فترات جفاف، خصوصاً أن الحكومات أهملتها وظلت من دون كهرباء وطرق ومياه، وغيرها من المنشآت الأساسية الصحّية والتربوية. وبعيداً من العواصم، تعاني تلك المناطق من حركات تمرّد ومواجهات بين الفصائل، للسيطرة على الموارد النادرة.

 

 

 

?

كلمات دليلية :