الفاتيكان: الاسلام السياسي يهدد المسيحيين

الإثنين ٠٧ يونيو ٢٠١٠ - ٠٨:٢٨ بتوقيت غرينتش

‎حذرت ورقة عمل صدرت عن الفاتيكان اثناء زيارة البابا بنديكت السادس عشر لجزيرة قبرص -تمهيدا لعقد قمة ازمات تجمع اساقفة الشرق الاوسط في روما في اكتوبر/تشرين الاول- من ان انطلاق "تيار العنف" الناجم عن صعود "الاسلام السياسي" يهدد المسيحيين.‎وتشير الوثيقة المكونة من 46 صفحة الى ان المعلومات القادمة من رجال الدين في المنطقة تلقي باللائمة على الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية الذي يحد من حرية الحركة وانتعاش الاقتصاد والحياة الدينية، ولا سيما ان الوصول الى الاماكن المقدسة يحتاج الى تصريح عسكري يرفض في غالب الاحيان لاسباب امنية.

‎حذرت ورقة عمل صدرت عن الفاتيكان اثناء زيارة البابا بنديكت السادس عشر لجزيرة قبرص -تمهيدا لعقد قمة ازمات تجمع اساقفة الشرق الاوسط في روما في اكتوبر/تشرين الاول- من ان انطلاق "تيار العنف" الناجم عن صعود "الاسلام السياسي" يهدد المسيحيين.

 

‎وتشير الوثيقة المكونة من 46 صفحة الى ان المعلومات القادمة من رجال الدين في المنطقة تلقي باللائمة على الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية الذي يحد من حرية الحركة وانتعاش الاقتصاد والحياة الدينية، ولا سيما ان الوصول الى الاماكن المقدسة يحتاج الى تصريح عسكري يرفض في غالب الاحيان لاسباب امنية.

 

وتحذر ايضا من ان المتطرفين المسيحيين يستخدمون النصوص الانجيلية لتبرير الاحتلال الاسرائيلي، مما "يجعل موقف العرب المسيحيين قضية اكثر حساسية".

 

وقالت ان صعود "الاسلام السياسي" في المجتمعات العربية والتركية والايرانية وتيارات العنف "يشكل تهديدا للجميع، المسلمين والمسيحيين على السواء".

 

وشكت من ان الغموض في الحد الفاصل بين الدين والسياسة في الدول الاسلامية عادة "ينزل بالمسيحيين الى مراتب دنيا على اعتبار انهم مواطنون من الدرجة الثانية رغم انهم مواطنو تلك البلاد قبل ظهور الاسلام".

 

وكان البابا قد ناشد المجتمع الدولي في ختام زيارته قبرص للقيام بجهود منسقة وعاجلة تهدف الى حل التوترات المستمرة في الشرق الاوسط وخاصة في الاراضي المقدسة قبل ان تؤدي تلك الصراعات الى سفك مزيد من الدم.

‎ ‎ ‎