طوفان المنامة سيزلزل اقتصاد النظام الخليفي

طوفان المنامة سيزلزل اقتصاد النظام الخليفي
الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

اكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالبحرين الخميس ان طوفان المنامة قادم بقوة ليزلزل اقتصاد النظام الخليفي تعليقا على حكم القضاء العسكري البحريني على المعتقلين علي الطويل بالاعدام وعلي عطية بالسجن المؤبد وبالسجن بين 5 و15عاما على 20 من الكوادر الطبية بينهم نساء، بتهمة الترويج لتغيير النظام، واحتلال مستشفى السلمانية في العاصمة المنامة.

وجاء في بيان صادر عن الائتلاف : "لقد وضع النظام السيف في عنقه بعد ان اصدر حكما بالاعدام على المواطن علي الطويل، واتبع ذلك باحكام على خيرة اطباء الوطن والكوادر الطبية الاخرى تراوحت بين خمسة عشر عاما وخمسة اعوام، وقد سبق ذلك باصدار حكمه الظالم بحق الرموز القادة بالسجن المؤبد، وهذا ما يعزز قناعتنا بان النظام الخليفي يعيش اليوم في اسوء اوضاعه".

وقال البيان:"هو يواصل تخبطه بهدف الاستفادة من عامل الوقت وكسب المزيد من الاوراق بهدف المساومة عليها، الا ان جماهير الثورة اعلنت موقفها النهائي بان لا استسلام ولا مساومة على حقنا في تقرير المصير كشعب له طموحه وتطلعاته المستقبلية".

واكد البيان بان هذه الاحكام الجائرة لا تساوي الحبر الذي كتبت به، داعيا "لطوفان السيارات تحت شعار "طوفان المنامة"، وسيكون يوم الثلاثاء 4 اكتوبر/ تشرين الاول القادم هو الطوفان الاول الذي سيشل الحي المالي والتجاري في المنامة بالاضافة لشارع 14 فبراير، على ان يكون يوم الخميس 6 اكتوبر/ تشرين الاول هو الطوفان الثاني الذي يشل الحي الدبلوماسي".

واضاف: "وفي ذات العمليتين سنؤمن محور الامراء بطريقة جديدة ليكون فاعلا لاستنشاق عطر ميدان الشهداء ، وستصدر تعليمات وارشادات خاصة وخرائط توضيحية للفعالية الكبرى التي سنتعمد فيها ضرب الاقتصاد بطريقة سلمية".

ودعا كافة المؤسسات والشركات والتجار بالتخلي عن دعم هذا النظام الخليفي المستبد الفاسد، مؤكدا "ان البيئة الاقتصادية المستقرة لن تكون محرزة ما لم يقرر الشعب مصيره في نوعية النظام السياسي الذي يحكمه، وان طوفان المنامة مراحل ستتوالى وسيزداد التصعيد في كل مرحلة".

وعاهد الائتلاف الرموز والاطباء والكادر التعليمي وجميع المحكومين بالاعدام والمؤبد وبمختلف الاحكام، باننا متضامنين معهم ولن نتخلى عنهم ابدا، داعيا جماهير الثورة الى ليلة غضب في هذا اليوم تكون موجعة على النظام ومرتزقته، استعدادا لجمعة المقاومة الرادعة التي ندعو فيها جميع المناطق والمدن للتقدم في مرحلة الدفاع المقدس.