وأوضح أبو حمزة في كلمة متلفزة أن دور إيران كان بارزاً في دعم سرايا القدس خلال معركة طوفان الأقصى، وأنها شاركت إيمانياً إلى جانب فصائل المقاومة الأخرى في لبنان واليمن.
وأضاف الناطق أن الجمهورية الإسلامية الايرانية قدمت خيرة علمائها وقادة الحرس الثوري شهداء على طريق القدس مستذكرا شهيد فلسطين "الحاج رمضان".
وتضمنت تصريحات أبو حمزة إشادة بدور فصائل ومحاور عدة، حيث حيّا إخواننا في اليمن الشقيق الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم وفرضوا حصارًا بحريًا على العدو، وكذلك أبطال حزب الله ومقاومتهم الباسلة وذكر دعمهم بصواريخهم وشهدائهم.
كما أكد الناطق أن سرايا القدس كانت جزءاً أساسياً من معركة طوفان الأقصى منذ اللحظة الأولى وأنها خسرت المئات من مقاتليها وعدداً من قادة المجلس العسكري.
على الصعيد الميداني والسياسي، قال أبو حمزة إن الحركة ستبقى مشروعاً لقتال العدو على أرضنا وحتى لو استمرت سنوات، مشدداً على عدم التخلي عن السلاح ومتانة العلاقة مع كامل فصائل المقاومة.
كما زف ابو حمزة حنجرة المقاومة الناطق باسم سرايا القدس ناجي ماهر أبو سيف.
وفيما افاد بالالتزام بـ"اتفاق وقف النار"من جانبهم، أشار إلى أنهم سيراقبون مدى التزام العدو الصهيوني به.