اجراءات أمنية مشددة للاحتلال خوفا من اسر جنوده

اجراءات أمنية مشددة للاحتلال خوفا من اسر جنوده
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي في تحصين المواقع والنقاط العسكرية التابعة لها على مشارف قطاع غزة بعد نجاح صفقة تبادل الاسرى، وذلك خوفا من اسر المزيد من جنوده.

وعلم من مصادر فلسطينية قيام جيش الاحتلال بتحصين المواقع العسكرية المحاذية للحدود مع القطاع في ظل تزايد المخاوف من قيام فصائل فلسطينية من تنفيذ عمليات اسر جنود جددبعد "شاليط".

وحسب المصادر؛ فقد أشار ما يسمى بالـ "شاباك" في تحذيره للجيش الى الارادة الشعبية الكبيرة والشعور الفلسطيني بضرورة القيام بعمليات اسر للجنود للإفراج عن الأسرى الباقين في سجون الاحتلال، وتفكير فصائل المقاومة في قطاع غزة? بشكل جدي بتنفيذ عمليات اسر جنودأكثر من ذي قبل.

وحذرت المخابرات الاسرائيلية من استفادةالفصائل الفلسطينية عمليات الاسر لزيادة شعبيتها وثقلها في الشارع الفلسطيني، في ظل النجاح الشعبي الباهر الذي حققته المقاومة بعد تنفيذ صفقةالتبادل.

وعلى الفور شرعت وحدات أمنية تابعة لجيش الاحتلال بنصب كاميرات مراقبة وكشافات إضاءة ليلية لتحصين مواقعها العسكرية شرق المنطقة الوسطى في قطاع غزةفيما تستعد لإضاءة أنحاء واسعة علىطول الشريط الحدودي مع غزة، إضافة للاستغناء بشكل تدريجي عن الجنود فيالدوريات واستبدالهم بجيبات تقودها روبوتات يتم التحكم بها عن بعد.

وتشير معلومات إلى أن جيش الاحتلال شرع في تنفيذ آليات جديدة تم تجربتها في الماضي لمنع خطف جنود, كزرع أدواتتعقب في أجسام الجنود الموجودين على حدود قطاع غزة، إضافة لوضع أجهزة تعقبفي الأسلحة الفردية التي يستخدمها الجنود الصهاينة.