وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تطبيق خطة الجامعة العربية يتطلب من كل الدول المعنية دعوة مجموعات المعارضة بدون استثناء لوقف العنف وليس فقط السلطات السورية.
وأضاف لافروف أن هذا يجب أن يتم من جانبي الجامعة العربية والدول التي تعمل المعارضة انطلاقا من أراضيها، وقال إن الهجوم الذي شنه مسلحون على مجمع عسكري سوري قرب دمشق الاربعاء هو بمثابة حرب اهلية.
في هذه الاثناء، ينتظر وزراء الخارجية العرب رد سوريا على طلبهم توقيع مذكرة إرسال بعثة مراقبين اليها للإشراف على تطبيق الخطة العربية.
وأكد الوزراء في ختام اجتماعهم خلال المنتدى العربي التركي في الرباط، أنهم كلفوا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الإتصال بدمشق لتوقيع البروتوكول خلال ثلاثة ايام.