ايران: لغة الضغوط والتهديد فاشلة وعديمة الجدوى

ايران: لغة الضغوط والتهديد فاشلة وعديمة الجدوى
الإثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢ - ١٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

قال مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون آسيا واوقيانيا عباس عراقجي، ان لغة الضغوط والتهديد لن تثني الشعب الايراني عن مواصلة مسيرته وستجعله اكثر عزما وثباتا.

وفي تصريح لوكالة ارنا عصر الاثنين، اضاف "عراقجي"ردا على سؤال حول قرار الاتحاد الاوروبي بفرض حظر على نفط ايران واصول البنك المركزي خلال جلسته اليوم، اضاف: للاسف فان هناك دولا ترى في حظر طهران خيارا للقضية النووية الايرانية ولكن يجب القول ان قرارات الحظر هذه تحولت الى جزء من المشاكل بدلا من ان تكون حلا.

 واوضح: كلما سار الغرب على نهج الحظر وممارسة الضغط والتهديد، فانه سيخلق عقبات اكثر جادة لحسم القضية وحلها.

 واكد مساعد وزير الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتنازل عن حقوقها قيد انملة وفقا لمعاهدة "NPT "، مضيفا : اذا ما دخل الجانب الاخر في المفاوضات بحسن نية فان طرق التوصل للحل ستكون مفتوحة.

واعرب عراقجي عن استغرابه لمواصلة الغرب السير على نهج الحظر رغم فشل هذا الخيار موضحا: انه ثبت بالفعل بان العقوبات ولغة الحظر والضغط فشلت وفقدت فاعليتها وستفشل في المستقبل ايضا.

وشدد على ان ممارسة الضغط والحظر انما ستزيد من تعقيد الوضع فقط ، مضيفا : ان  الحكومة والشعب الايرانيين يحولان دوما هذه الضغوط الى فرص للتقدم من خلال عزمهما الراسخ .

واكد عرافجي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال اعتماد سياسات مبنية على صون السلام والامن على الصعيدين الاقليمي والدولي، ستتعاون ايجابيا مع السياسات المشفوعة بحسن نية وعقلانية وعدالة فقط.

وشدد مساعد وزير الخارجية الايراني ان قرارات الحظر ستضر بالفعل بالجهات المشاركة فيها اكثر من اي طرف اخر اذ انها ستحرم التجار والشركات الناشطة في هذه الدول من اسواق ايران بينما بامكان طهران سد حاجاتها الاساسية من القنوات والاساليب الاخرى.

واضاف: ان اعتماد الحظر والضغط ليس بامكانه ان يغير تصرفات ايران المنطقية والعقلانية.

وردا على سؤال حول موعد المفاوضات مع الدول الست الموسومه بمجموعة 1+5

قال عرافجي ان الموضوع قيد الدراسة حاليا.

تصنيف :
كلمات دليلية :