جرائم مروعة ارتكبها مسلحون بحق السوريين

جرائم مروعة ارتكبها مسلحون بحق السوريين
الأربعاء ١٥ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

أثارت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على الانترنت استياء منظمات حقوق الإنسان، بعد أن تبين أنها بالفعل تمت في سوريا وعلى أيدي الجماعات الارهابية المسلحة ما يسمى بـ"الجيش الحر" حيث قاموا بالتفنن بتعذيب مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد.

وتعرض احدى هذه الفيديوهات، مجموعة من المسلحين في ما يسمى بالجيش الحر وهم يمسكون أحد المواطنين السوريين الذي تعرض للتعذيب الشديد، ويقومون بذبحه من الوريد إلى الوريد، كما تذبح الخراف وهم يصرخون: "الله أكبر… هذا مصير كل مؤيد للنظام…" كما في المقطع التالي:

ذبح مواطن سوري لأنه مؤيد للرئيس بشار الأسد

وفي مقطع آخر قد تم عرضه سابقاً في مدينة اعزاز في محافظة حلب، يظهر رجل مع لحية يلقى به من سيارة ويداه مقيدتان وراء ظهره ويدفع به ارضا.

ويقوم احدهم باطلاق النار عليه من مسدس صغير، ثم يطلق عليه آخر رشقا رشاشا، ويتابعان اطلاق النار رغم مقتله بكل برودة أعصاب..على النحو التالي..

إعدام مواطن سوري ميدانياً بالرصاص بتهمة تأييد النظام السوري

كما يظهر في احد الاشرطة رجال يلقون اشخاصا من سطح مبنى البريد في مدينة الباب في محافظة حلب، ولا يمكن التأكد مما اذا كان هؤلاء احياء او موتى. ويمكن مشاهدة ثلاث جثث على الارض، قبل ان يتم القاء ثلاثة اجساد اخرى من سطح المبنى.

ويقول مصور الشريط "ابطال مدينة الباب في مبنى البريد"، بينما يصرخ اشخاص تجمعوا في اسفل المبنى بعد رمي الشخص الاول "هذا شبيح… هذا شبيح".

كل هذه الأعمال الوحشية التي ذكرناها تضاف إلى الممارسات والاعتداءات التي تقوم بها عصابات ما يسمى "الجيش الحر"بحق المواطنين الأبرياء، التي لا توجد جهة قادرة على نشر كل اعتداءاتهم وجرائمهم بحق المدنيين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يرفضون التعامل مع الإرهاب، ويؤيدون الرئيس السوري بشار الأسد.

فإلى أي حال وصلت الأوضاع في سوريا مع الضخ الإعلامي الذي لا يريد لهذه الفيديوهات أن تنتشر وأن يشاهدها العالم، ولولا ظهور عناصر ما يسمى بالجيش الحر في الفيديو لكانت هذه القنوات اتهمت ضباط الجيش السوري بارتكاب هذه الجرائم.