4 ملايين زائر يحيون ذكرى "عاشوراء" في كربلاء المقدسة

4 ملايين زائر يحيون ذكرى
الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٩:٠٠ بتوقيت غرينتش

كربلاء المقدسة (العالم) 25/11/2012 ـ تدفق ملايين الزوار في مراسم العاشر من محرم إلى مدينة كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

وقد أعلنت السلطات العراقية المحلية أن نحو أربعة ملايين من داخل العراق وخارجه شاركوا في المراسم الحسينية مؤكدة اكتمال المتطلبات الأمنية والخدماتية والصحية بالمناسبة.
وشهدت كربلاء المقدسة مشاركة لامثيل لها مقارنة بالأعوام السابقة شهدتها زيارة العاشر من محرم هذا العام من حيث تعداد الزائرين الذين قصدوا المدينة المقدسة. حيث أكدت مصادر رسمية أن تعداد الزائرين بلغوا زهاء الأربعة ملايين زائر؛ كما شاركت في الزيارة أيضاً جموع غفيرة من المسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وبين مواطن كويتي لمراسل العالم  أنه قدم من الكويت في مجموعة كبيرة من الأصدقاء تقدر بين الثمانين والتسعين زائرا؛ لنعزي المناسبة ونحيي الشعائر الحسينية.
وغصت مدينة كربلاء المقدسة والطرق المؤدية إليها بجموع الزورا والمواكب الحسينية التي انتظمت بشكل متواصل من جنوب العراق حتي شماله، ومن أقصي بقاع العالم، في رسالة واضحة علي عالمية الثورة الحسينية وامتداد تأثيرها ليشمل كل أحرار العالم.
ووصف مواطن زيارة الإمام الحسين عليه السلام بأنها إحدي أدوات التوحيد ولم الشمل الإسلامي والوحدة الإسلامية للدفاع عن مشروع الحق وإحقاقه ونصرة المستضعفين.
فالأسود والأبيض، والعربي والأعجمي... جمعهم حب الحسين عليه السلام، متحدّين مثل غيرهم من الزوار كل التهديدات الإرهابية، ومتيمنين بأنفاس من قال «إني لا أري الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما».
وقال مواطن آخر لمراسل العالم ان الحسين رسالة الإنسانية قبل كل شيء وهو تجسيد لمباديء القيم الروحية وتجسيد لروح الثورة لدي كل الأحرار في العالم.
كما أكد مواطن آخر أن الحسين عليه السلام قد خرج لنصرة الحق ولنصرة الدين وأنه باستشهاده قد أحيا الدين؛ لأنه لولم يستشهد الحسين ولو لم يقدم روحه الطاهرة لماقام الدين.
وشهدت كربلاء إقامة العديد من المراسم الحسينية تتضمن قراءة لقصة المقتل، وتمثيلاً لواقعة الطف الأليمة، والحدث الأشهر والأبرز فيها هي «ركضة طويريج» التي تحكي قصة العقيلة زينب عليها السلام.

10:32           25/11              FA