آخر تطورات عمليات الجيش العراقي ضد "داعش" في الرمادي+فيديو

الجمعة ١٠ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

بغداد – 10/01/2014 - وقعت اشتباكات في مدينة الرمادي العراقية بين قوات الامن ومسلحي العشائر من جهة والمجموعات المسلحة التابعة للقاعدة من جهة اخرى، كان اشدها في منطقتي الخالدية والبوبالي. فيما استطاعت القوات الجوية العراقية تدمير 60% من قدرة المسلحين.

تستمر المعارك في محافظة الانبار غرب العراق بين الجيش العراقي ومسلحي القاعدة، ففي مدينة الرمادي التابعة للمحافظة انحسر القتال على منطقتين اساسيتين يتحصن فيها مسلحو "داعش"، الخالدية تعتبر المعقل الرئيس للمسلحين ومنطقة البوبالي التي يشتد فيها القتال بهدف تحريرها من سيطرة "داعش".

وقال الكاتب والمحلل السياسي العراقي امير الساعدي ان هذه الحرب ستكون حرباً معلنة ومفتوحة ولن تقف عند هذه العملية العسكرية، مشيراً الى ان العنصر الفاعل والحاسم فيها سيكون اهالي الانبار وليس الجيش العراقي وحده.

اما مدينة الفلوجة فلا تزال قوات الامن تسيطر على منافذها لمنع المسلحين من الهرب منها الى المناطق المجاورة، فيما تواصل عشائر المدينة القتال ضد المسلحين في وقت فتحت الجوامع ابوابها للمصلين بعد اكثر من عام على اغلاقها بسبب ما كان يعرف بساحة الاعتصام.

من جهته اوضح النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي ان الوضع في الانباء سوف يحسم لصالح تحقيق الامن وطرد كامل لكل العناصر المسلحة المجرمة الخارجة عن القانون والتي تستبيح الدماء والاعراض والممتلكات.

مصادر كشفت عن اعترافات لاحد المعتقلين في مدينة الانبار بعقد لقاء سري جمع القيادي البارز في تنظيم "داعش" شاكر وهيب قبل مقتله، وناطق رسمي باحدى الكتل السياسية لم يسميها مع ممثل عن المخابرات السعودية لتسليم وهيب 150 مليون دولار و60 سيارة نوع بيك كب صنعت خصيصاً للسعودية كتمويل لقتال الجيش العراقي.

يشار الى ان المعارك هي النفس الاخير للمسلحين حسب مراقبين خاصة وان هذه المجاميع المسلحة محاصرة داخل اجزاء من مدينتي الرمادي والفلوجة التي تحكم القوات الامنية العراقية السيطرة على اسوار هاتين المدينتين بصورة كاملة.
Swh -01-20-35