شعبان تنفي تصريحات نسبتها لها صحيفة الحياة

شعبان تنفي تصريحات نسبتها لها صحيفة الحياة
السبت ١٢ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

نفت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان التصريحات التي نسبتها لها صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن صفحة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسمها لاعلاقة لها بها.

وافادت وكالة الانباء السورية "سانا" السبت، ان شعبان وفي اتصال مع قناة الميادين أمس الجمعة أوضحت أنها لم تنشئ أي صفحة على الفيسبوك ولا علاقة لها بكل ما كتب على هذه الصفحة سواء ما نشر أو أي شيء آخر من قريب ولا من بعيد داعية من أنشأ هذه الصفحة باسمها إلى إغلاقها.
وأعربت شعبان عن أسفها لقيام بعض وسائل الإعلام بالتصرف بشكل غير مسؤول مبدية استغرابها من أن تقوم صحيفة الحياة بنقل مثل هكذا تصريح عن صفحة في الفيسبوك مشيرة إلى أن هذا التصرف يدل على مستوى الوسيلة الإعلامية التي نقلت هذا التصريح دون التأكد منه.
وقالت شعبان: "إن الهدف من وراء نشر هكذا تصريحات هو خلق بلبلة في العلاقة وإن هذه الصفحة تكتب أشياء وكأنها واقع وقصص وسنعمل على كشف من يقف وراء هذه الصفحة ولماذا أنشأها باسمي".
وبينت شعبان أن من أنشأ هذه الصفحة أنشأها بسوء نية لافتة إلى أنه ليس من الأخلاق أن ينشئ أي إنسان صفحة باسم إنسان آخر دون علمه واصفة ذلك بأنه "غير أخلاقي وغير مهني وغير مقبول". وقالت شعبان "أنا لا أعتقد أن هناك أي شيء عبثي ففي السياسة كل شيء محسوب وله أهداف".
وأكدت شعبان أن من نشر هذا الكلام الذي كتب ونسب إليها في صحيفة الحياة أو الفيسبوك هدفه الاصطياد في الماء العكر وهو يرغب ويشتهي أن تكون العلاقة هكذا ويحرض على سوء العلاقة.

وكانت صحيفة الحياة نشرت الجمعة تصريحات نسبتها لشعبان نقلتها عن صفحة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسمها تتضمن انتقادها لوسائل إعلام صديقة بثت مقابلات وتقارير تشير إلى دور رئيس لدول وأحزاب في صمود سوريا.
وحول لقاء المدعو كمال اللبواني عضو "ائتلاف الدوحة" مع مراسل موقع "والاه" الإسرائيلي والذي اعترف فيه بأن مصالحه ومجموعته في "الائتلاف" مشتركة مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي قالت المستشارة السياسية والإعلامية "لم أتفاجأ بتصريح اللبواني على الإطلاق لأن ما يجري في سوريا ينسق ويخطط وينفذ من قبل عملاء إسرائيل".
وأكدت شعبان أن اللبواني وأمثاله الذين ينادون بضرب سوريا ويجرون مقابلات مع الإعلام الصهيوني ما هم إلا أدوات للصهيونية وأسماؤهم العربية لا تعفيهم من صفة الخيانة لبلدهم وللعروبة ولأهلنا جميعا مشيرة إلى أن أمثال هؤلاء لديهم ارتباطات مع أعداء سوريا ولذلك نحن نواجه هذه الأعمال التي يقومون بها والمخططات التي ينفذونها خدمة للصهيونية وضد أهلهم وناسهم.