مدارس سوريا تستقبل 4 ملايين طالب وحزمة غيرتقليدية لرفد التعليم

الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.09.23 ـ فتحت أكثر من 15 ألف مدرسة في جميع أنحاء سوريا أبوابها لأربع ملايين طالب معلنين بدء العام الدراسي الجديد.. وتسعى الحكومة للتغلب على الصعوبات التي تواجه قطاع التعليم بترميم المدارس المدمرة واستحداث صفوف جديدة في مراكز الإيواء وتوفير الكتب والمناهج الدراسية.

وتوجه أكثر من 4 ملايين طالب سوري إلى نحو 15 ألف مدرسة في جميع المدن السورية في الموعد المحدد لبدء العام الدراسي دون أي تأخير.
وفي حديث لمراسلة قناة العالم صرح وزير التربية السوري هزوان الوز قائلا: نحن نؤمن بهذا الجيل، لنبنيه بالشكل الصحيح ونستفيد من كل أخطائنا السابقة فيما يتعلق بالمناهج وغيرها.. لأننا نعول على هؤلاء الأطفال في قادم الأيام، فهم من سيبنون سوريا المتجددة.

"الحكومة تسعى إلى معالجة التحديات التي تواجه قطاع التعليم"

وعالجت الحكومة السورية التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع التربوي بحزمة من الأمور كي يحصل كل طفل على حقه بالتعلم.. منها الدوام النصفي الذي يضاعف حجم الطلاب على مقاعد الدراسة، كما أنشأت غرف إضافة في مراكز الإيواء بسرعة قياسية، وأعدت مناهج استثنائية لمن فوتت عليه الحرب سنوات من التعليم.
وأشار وزير التربية السوري إلى أن هناك بعض الأطفال الذين خسروا أكثر من عامين أو ثلاثة لم يتوجهو فيها إلى المدرسة جراء الحرب، مؤكداً أنه ولذلك كان: لابد من انتهاج أسلوب آخر غيرتقليدي.. لذلك كانت وزارة التربية قد حضرت المناهج التي سميت مناهج "فئة باء".. كما وصلت إلى أطفالنا في الغوطة من خلال الأمانة السورية للتنمية 200 ألف نسخة كتاب ما تسمى "أوراق التعليم الذاتي" مع دليل استرشادي لكل طفل في المواد الأساسية يستطيع الطالب أن يدرس من خلالها وحده.

"العمليات الإرهابية دمرت 7000 مدرسة وخسائر بملايين الدولارات"

هذا وأخرجت العمليات الإرهابية أكثر من 7000 مدرسة من الخدمة، وألحقت خسائر بقطاع التربية تصل إلى أكثر من 280 مليار ليرة سورية، كما سقط أكثر من 1000 شهيد من القطاع التعليمي.
على أن التربية تزاحم قطاع الميدان والإنجازات العسكرية أهمية.. لأن بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان.. فيما تعمل الحكومة السورية جاهدة على حل التحديات والصعوبات الكبرى.

104-4